Aldatmacanın İmhasında Uyanıklık Sonu
نهاية التنويه في إزهاق التمويه
Türler
قالت: (أصبحت والله عائفة لدنياكم، قالية لرجالكم، شنيتهم بعد إذ خبرتهم، ولفظتهم بعد إذ عجمتهم، فقبحا لفلول الحد، وخور القنا، وخطل الرأي، {لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون(80)}[المائدة]، ويحهم لقد زحزحوها عن قواعد الرسالة، وقواعد النبوءة، ومهبط الروح الأمين، والطيبين لأهل الدنيا والدين، ومانقموا من أبي الحسن؟! نقموا والله شدة وطأته، ونكال وقعته، وتنمره في ذات الله، والله لو تكافوا على زمام نبذه إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لاعتقله، ولسار بهم سيرا سجحا، لا ينكلم حشاشه، ولا يتعتع راكبه، ولأوردهم موردا نميرا، تمير ضفتاه، ولأصدرهم بطانا، قد تخيرهم الري، غير متحل منه بطائل إلا بغمزة الناهز، وردعة سورة الساغب، ولفتحت عليهم بركات من السماء والأرض، ولكن كذبوا، وسيعذبهم الله بما كانوا يصنعون، ألا هلممن فاسمعن ، وما عشتن أراكن الدهر عجبا! إلى أي ركن لجأوا؟ وبأي عروة تمسكوا؟ فلبئس المولى، ولبئس العشير، وبئس للظالمين بدلا، استبدلوا والله الذنابا بالقوادم، والعجز بالكاهل، وبعدا وسحقا لقوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، ألا إنهم هم المفسدون، ولكن لا يشعرون).
قال الأمير صلاح قدس الله روحه:
Sayfa 146