Aldatmacanın İmhasında Uyanıklık Sonu
نهاية التنويه في إزهاق التمويه
Türler
Kuran Bilimleri
Son aramalarınız burada görünecek
Aldatmacanın İmhasında Uyanıklık Sonu
Hadi bin Vezir d. 822 AHنهاية التنويه في إزهاق التمويه
Türler
قلنا: هذان خيالان:
* الأول إدعاؤكم كثرة علمه.
* والثاني ما ترون من كثرة الأتباع، ونحن نجيب عن الخيالين بما يزيل التشبيه، ويبطل التمويه.
أما الجواب الأول: فنقول: من أين لكم أن علم الشافعي أكثر من علم غيره من الأئمة الأربعة والفقهاء ؟
والمعلوم أن فقه الحنفية أوسع من فقه الشافعية، ولهذا قيل: الفقه للحنفية، والتزين للشافعية.
ثم إنا نقول: ما هذه الكثرة التي تدعونها بمعنى أن علم الشافعية كمل أديانكم، وأتم إيمانكم، وأن غيركم منقوص في دينه، غير كامل في إيمانه ويقينه، والمعلوم فساد هذه الدعوى، وكيف وقد قال تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}[المائدة:3] وهذه الآية نزلت قبل وجود مذهب الشافعي، ويلزمكم أن يكون الصحابة والتابعون منقوصين في أديانهم، غير كاملي الإيمان ؛ لأنه فاتهم مذهب الشافعي، ولم يدركه أحد منهم، ومن بلغ معه الإلزام إلى هذه الغاية، أضرب عنه صفحا وأطوي عنه كشحا.
Sayfa 210