45

Nihayat Rutba

نهاية الرتبة في طلب الحسبة لابن بسام

Araştırmacı

محمد حسن محمد حسن إسماعيل، أحمد فريد المزيدي

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

ذلك السمسار، ويكتب أيضًا البزار في دفتره اسم المنادي، ومن خالف كان دركه لازمًا له. * * * الباب الرابع والثلاثون في الغسالين ينبغي أن يعرف عليهم عريفًا ثقة، ويحلفون أن لا يضربوا على الحجر أكثر من ثوب واحد، وأن لا يعصروا المتاع بشيء من الخشب، ومراعاة أمتعة الناس في الولائم والمآتم، ومن لبسها على كل الوجوه والأسباب، ويمنعون أيضًا من غسل أمتعة الناس بالماء المطبوخ فيه القلي والنطرون، فإن ذلك يضر الأعلام والطرز، ويبلى القماش سريعًا، ويولّد فيه القمل والصئبان، ولا يغسل ثوب الرجل على ثوب لغيره، ولا يستبدل شيئًا من أمتعة الناس. * * * الباب الخامس والثلاثون في القصارة والقصّارين ينبغي أن يعرف عليهم ثقة، ويستحلهم أن لا يجلبوا إزرًا في ثوب لغيرهم، وكذلك لا يستخدموا شيئًا من سائر ما يخدمونه ويقصرونه، لا في أوساطهم، ولا يلتحفوا به، ولا يشيلوا فيه شيئًا من السوق، وأن لا يتركوا المتاع في النورة سوى ساعة؛ لئلا تُضر الطرز والأعلام ويؤمروا بنظافة المتاع، وسلاسته، وقلة جيره، وإزره، ويؤمروا أن لا يطووا المتاع رزمًا بالعشايا وهو ندى، فإن ذلك يوجب عفنها وفسادها. ومن حسن النظر لسائر أمتعة الناس، أن يؤمروا أن لا يرزموا في شيء من أمتعة الناس، بل يستعدون لهم أكيسة يرزمون فيها، وتكون مناديلهم التي يلبسونها على رءوس فوطًا، أو ميازر، ولا يتعرضوا لشيء من أمتعة الناس على رءوسهم، ولا في أوساطهم، ولا يناموا في شيء منه في منازلهم، ولا أهاليهم، ومتى لحقت المتاع عاهة لزمهم الغرم. * * *

1 / 327