Edebiyat Sanatları Üzerine Kapsamlı Bir Son

Şihabeddin en-Nuveyrî d. 733 AH
105

Edebiyat Sanatları Üzerine Kapsamlı Bir Son

نهاية الأرب في فنون الأدب

Yayıncı

دار الكتب والوثائق القومية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ

Yayın Yeri

القاهرة

فإذا زاد فى إيقادها وإشعالها، قال: أحجبتها. فإذا اشتدّ تأجّجها، فهى جاحمة [١] . فإذا طفئت البتة، فهى هامدة. فإذا صارت رمادا، فهى هابية. والله تعالى أعلم. ٣- ذكر عبّاد النار (وسبب عبادتها وبيوت النيران) أوّل من عبد النار قابيل بن آدم. وذلك أنه لما قتل أخاه هابيل هرب من أبيه إلى اليمن، فجاءه إبليس لعنه الله، وقال له: إنما قبل قربان هابيل وأكلته النار لأنه كان يخدمها ويعبدها. فانصب أنت أيضا نارا تكون لك ولعقبك، فبنى بيت نار. فهو أوّل من نصب النار وعبدها. وأوّل من عظمها من ملوك الفرس، جم. وهو أحد ملوك الفرس الأوّل، عظمها ودعا الناس إلى تعظيمها، وقال: إنها تشبه ضوء الشمس والكواكب، لأن النور عنده أفضل من الظلمة. ثم عبدت النار بالعراق، وأرض فارس، وكرمان، وسجستان، وخراسان، وطبرستان، والجبال، وأذربيجان، وأرّان، وفى بلاد الهند، والسند، والصين.

[١] عبارة فقه اللغة بعده: (فاذا سكن لهبها ولم يطفأ حرها فهى خامدة) وبعده فاذا طفئت البتة الخ

1 / 105