============================================================
هذه الشجرة؟ فقال يا رب اغواني ابليس، وزين لي اكلها، وحلف أنه قد نصح. ولم أدران احدأ من خلقك يحلف بك كاذيا. فاهبط الله آدم وحواء، وابليس والحية الى الارض، ل وكل واحد منهم عذؤ صاحبه؛ وكمع1 قوائم الحية، وجعلها تمشى على بطنها، وجمل ر زقها التراب. ثم ان الله تبارك و تعالى آهبط آدم في آرض الهند. وفى حديث ابن برديل؟: اهبط على جبل يقال له "واشم" من أرض الهند؛ وهوجبل من قرى الهند؛ يسمى الدهنج و المندل؛ ومعه الحجو الاسود؛ وكان درة بيضاء، تض كما تضئ الشمس؟ وفى كفه حث من بزر الحنطة، و بزور من فواكهها؛ وعلى راسه اكليل من رواحين الجنة؛ فهبت الريح زغزهت ذلك الاكليل في تلك الارض، وفرقتة؛ فمن ثم صارت الهند اكثر الارض طيبا. وا ان آدم زرع بزرالفواكه في كل أرض مربها، فنبتث الفواكه؛ فكثرت في جميع الارض. ثم انه جاع عند ذلك، فأخذ شيئا من البر الذي حمله من الجنة، فزرعه؟ فنبت من ساعته، وأينع؛ فحصده ودرسه وذراه من وقته، ثم طحنه وعجنه، ثم خبزه واكله. وقد عرق جبينه من التعب؟ فلم يلبث الاريث ساعة او بياض يومه، حتى حركه بطنه، فقام الى الخلاء فرأى شينا لم يعهده، وشم رائحة لم يعهدها، قبكا عند ذلك على الجنة؛ وورث دلك بنوه؛ قالرجل اذا آصيب بمصيبة، فانما نظره الى الارض يبكى. وسقطت حواء بجدة على شاط البحر، فوضعت يدها على رأسها، ورفعت ببصرها الى السماء، ثم تصيح؟ وتقوده بناثها، فورثن ذلك النساء منها.
و أما ابليس، فانه سقط بميان؛ فناح على نفسه، فلعنته الملائكة؛ فمن ثم جرت اللعنة على النائحات. وآما الحية فسقطت باصبهان، مكموعة القوائم2 خائفة وجلة حذرة، بقيت الحيات على ذلك الى اليوم.
ثم ان آدم تلقي من ربه كلمات، فتاب عليه: ويقال. والله اعلم .انها: "سبحان الله ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم" فلما تاب الله عليه، إبتهل الى الله "عزوجل" وسألة ان يبؤئه مكانا رضيا يعبده فيه؛ فامره الله أن يتوجه الى الحرم. فتوجه اليه، فيزل بمكان البيت الحرام؛ وأرسل معه ملكا يدله علىالحرم. فكان آدم، لايمر بمكان، إلأ ويفجر فيه الماء والانهار والعيون؟ وكان يزرغ فيه من بزر تلك الفاكهة، حتى آنتهى الى الحرم؛ فأهبط 1 تاريخ الاصممى: فمع 2 الثهابة: اخرببن بربل تاربخ الاصمعى: الى بردبل. ولعله ابن ديزيل" وانذى هو: ابراهيم بن الحسين بن على بن مهران بن دبزبل: المتوجم في سبر أعلام النبلاء: 184/13.
3 النهاية مقمرمه.
4 النهاية: يثوبة
Sayfa 22