Arapların Soy Bilgisi Üzerine Çalışmaların Sonu

Kalkaşendi d. 821 AH
12

Arapların Soy Bilgisi Üzerine Çalışmaların Sonu

نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب

Araştırmacı

إبراهيم الإبياري

Yayıncı

دار الكتاب اللبنانين

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

Yayın Yeri

بيروت

واستحجر الطين إذا صار في معنى الحجر ليبسه. قال الجوهري وربما قيل لهم المستعربة، ثم اختلف في العاربة والمستعربة فذهب ابن اسحاق والطبري إلى أن العاربة هم عاد وثمود وطسم وجديس واميم وعبيل والعمالقة وعبد صنم وجرهم وحضر موت وحضوراء وبنو ثابر والسلف ومن في معناهم. والمستعربة بنو قحطان بن عابر، وبنو اسماعيل ﵇ لأن لغة عابر واسماعيل ﵇ كانت عجمية أما سريانية واما عبرانية فتعلم بنو قحطان العربية من العاربة ممن كان في زمانهم، وتعلم بنو اسماعيل العربية من جرهم ومن بني قحطان حين نزلوا عليه وعلى أمه بمكة. وذهب آخرون منهم صاحب تأريخ حماة إلى أن بني قحطان هم العاربة وأن المستعربة هم بنو اسماعيل فقط، والذي رجحه صاحب العبر: الرأي الأول محتجًا بأنه لم يكن في بني قحطان من زمن نوح ﵇ وإلى عابر من تكلم بالعربية وإنما تعلموها نقلًا عمن كان قبلهم من عاد وثمود ومعاصريهم ممن تقدم ذكرهم، ثم قد قسم المؤرخون أيضًا العرب إلى بائدة وغيرها. فالبائدة هم الذين بادوا ودرست آثارهم كعاد وثمود وطسم وجديس وجرهم الأولى، ويلحق بهم مدين فانهم ممن ورد القرآن بهلاكهم، وغير البائدة وهم الباقون في القرون المتأخرة بعد ذلك كجرهم الثانية وسبأ وبني عدنان ثم منهم من باد بعد ذلك كجرهم ومن تأخر منهم إلى زماننا كبقايا سبأ وبني عدنان.

1 / 12