نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Soruşturmacı
السيد مهدي الرجائي
Yayıncı
مؤسسة اسماعيليان
Baskı
الثانية
Yayın Yılı
1410 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
Şii Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Allame Hilli (d. 726 / 1325)نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Soruşturmacı
السيد مهدي الرجائي
Yayıncı
مؤسسة اسماعيليان
Baskı
الثانية
Yayın Yılı
1410 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
ولا غسل بمس الشهيد عملا بالمفهوم. وكذا المقتول قودا، أو رجما، أو حدا، إذا فعل ما أمر به من الغسل على الأقوى. ولو لم يفعل وجب.
ولو مات حتف أنفه بعد الغسل قبل القتل، وجب إعادة الغسل عليه، ويجب على من مسه الغسل عملا بالعموم السالم عن معارضة القتل.
ويجب الغسل بمس قطعة أبينت من حي أو ميت، كما يجب بمس الميت إن كانت ذات عظم، لأن المس المعلق عليه الوجوب يصدق بمس الجزء والكل ليس مقصودا والانفصال لا يغير حكما. ولو كانت خالية من العظم، لم يجب الغسل بمسها، بل يجب غسل ما مسها به خاصة.
والسقط الذي لدون (1) أربعة أشهر لا يجب بمسه الغسل، لأنه لا يسمى ميتا، لعدم سبق الحياة، نعم يجب غسل اليد.
ويجب الغسل بمس الكافر، لأنه نجس في حياته ولا يزول ذلك الحكم بموته، وللعموم، مع احتمال العدم، لمفهوم " قبل تطهيره ".
ولو يمم الميت، وجب على من مسه بعده الغسل، لتقييد التطهير في النص بالغسل.
وإذا مس الميت رطبا، نجس نجاسة عينية، لأن الميت عندنا نجس.
وإن مسه يابسا فظاهر كلام الأصحاب ذلك، مع احتمال كون النجاسة حكمية. فلو لاقى ببدنه بعد ملاقاته للميت رطبا، لم يؤثر في تنجيسه، لأصالة الطهارة السالمة عن دلالة التنجيس.
ولو مس ميتا من غير الناس، أو قطعة أبينت من حي أو ميت مأكول اللحم أو غيره، لم يجب الغسل، بل غسل ما مسه به، لقول الصادق (عليه السلام): ولكن يغسل يده (2). ولو كانت الميتة غير ذات نفس سائلة، لم تنجس، فلا تؤثر في التنجيس.
Sayfa 173
1 - 1.084 arasında bir sayfa numarası girin