نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Soruşturmacı
السيد مهدي الرجائي
Yayıncı
مؤسسة اسماعيليان
Baskı
الثانية
Yayın Yılı
1410 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
Şii Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Allame Hilli (d. 726 / 1325)نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Soruşturmacı
السيد مهدي الرجائي
Yayıncı
مؤسسة اسماعيليان
Baskı
الثانية
Yayın Yılı
1410 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
ويكفي بقصد كل من رفع حدث الجنابة، ومن استباحة العبادة المشروطة بهما عن صاحبه، لزوال المانع به.
ويتضيق وقتها عند أول الغسل المفروض، فلا يجوز تأخيرها عنه، لئلا يخلو بعض الفعل عنها.
ولو فعلها مقارنة لأول الغسل، جاز، لكن لا يثاب على ما قبله من السنن.
ويستحب تقديمها عند غسل الكفين، ولا يضر غروبها بعده قبل الشروع في المفروض ما دام في الفعل.
ولو نوى رفع الحدث عن جميع البدن، صح. ولو نوى رفع الحدث مطلقا ولم يتعرض للجنابة ولا غيرها، فالأقوى الصحة، لأن الحدث هو المانع عن الصلاة وغيرها على أي وجه فرض. ولو نوى رفع الحدث الأصغر، لم يصح.
ولا يرتفع حدث الجنابة عن أعضاء الوضوء ولا غيرها، سواء تعمد أو غلط، بظن أن حدثه الأصغر، لأنه لم ينو رفع الجنابة ولا ما يتضمنه، فلا يرتفع، لقوله (عليه السلام) " وإنما لامرئ ما نوى " (1).
ولو نوى المغتسل استباحة فعل فإن توقف على الغسل، كالصلاة والطواف وقراءة العزائم، صح. وإن لم يتوقف، فإن لم يستحب له الغسل، لم يصح بنيته استباحته، وإلا فالأقوى الصحة، لأنه نوى ما يتوقف عليه، وهو الأفضلية.
ولو نوت الحائض استباحة الوطي وقلنا باشتراطه فيه، احتمل الصحة لتوقفه عليه . وعدمها، إذ غسلها بهذه النية لا يستبيح به الذمية الصلاة (2).
ولو نوى الغسل المفروض أو فريضة الغسل، فالوجه الصحة لتميزه حينئذ.
Sayfa 106
1 - 1.084 arasında bir sayfa numarası girin