136

Hadis ve Esere Dair Gariblerin Sonu

النهاية في غريب الأثر

Araştırmacı

طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي

Yayıncı

المكتبة العلمية - بيروت

Yayın Yeri

١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م

(هـ) وَفِي حَدِيثِ النَّخَعي «أَنَّهُ كَانَ يُبَطِّنُ لحيتَه» أَيْ يَأْخُذُ الشَّعَر مِنْ تَحْتِ الْحَنَكِ والذَّقَن. وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ «غَسل البَطْنَة» أَيِ الدُّبُر. بَابُ الْبَاءِ مَعَ الظَّاءِ (بَظَرَ) - فِي حَدِيثِ الْحُدَيْبِيَةِ «امْصُصْ بِبَظْر اللاتِ» البَظْر بِفَتْحِ الْبَاءِ: الْهَنة الَّتي تَقْطعها الخافِضَة مِنْ فرْج المرأة عند الختان. (س) ومنه الحديث «يابن مقَطِّعة البُظُور» جمْع بَظْر، وَدَعَاه بِذَلِكَ لِأَنَّ أُمَّهُ كَانَتْ تَخْتِن النِّسَاءَ. وَالْعَرَبُ تُطلق هَذَا اللَّفْظَ فِي مَعْرِضِ الذَّمِّ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ أمُّ مَنْ يُقَالُ لَهُ خَاتِنَةً. [هـ] وَفِي حديث عليّ «أنه قال لِشُرَيح في مسئلة سُئلها: مَا تَقُولُ فِيهَا أيُّها الْعَبْدُ الأَبْظَر» هُوَ الَّذِي فِي شَفَته الْعُلْيَا طُول مَعَ نُتُوّ. بَابُ الْبَاءِ مَعَ الْعَيْنِ (بَعَثَ) - فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «البَاعِث» هُوَ الَّذِي يَبْعَثُ الخَلْق، أَيْ يُحْيِيهم بَعْدَ الْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ يَصِفُ النَّبِيَّ ﷺ «شَهِيدُك يَوْمَ الدِّينِ وبَعِيثُك نِعْمَةً» أَيْ مَبْعُوثك الَّذِي بَعَثْتَه إِلَى الْخَلْقِ، أَيْ أَرْسَلْتَهُ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ. (هـ) وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ «إِنَّ لِلْفِتْنَة بَعَثَات» أَيْ إثارِاتٍ وتَهَيُّجَات، جَمْع بَعْثَة، وَهِيَ الْمَرَّةُ مِنَ البَعْث. وَكُلُّ شَيْءٍ أثَرْته فَقَدْ بَعَثْتَهُ. وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ «فَبَعَثَتِ الْبَعِيرَ فَإِذَا العِقد تَحْتَهُ» . وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ فَابْتَعَثَانِي» أَيْ أَيْقَظَانِي مِنْ نَوْمِي. وَحَدِيثُ الْقِيَامَةِ «يَا آدَمُ ابْعَث بَعْثَ النَّارِ» أَيِ الْمَبْعُوثَ إِلَيْهَا مِنْ أَهْلِهَا، وَهُوَ مِنْ بَابِ تَسْمِيَةِ الْمَفْعُولِ بِالْمَصْدَرِ.

1 / 138