Nihâyetü'l-Fitan ve'l-Melahim
النهاية في الفتن والملاحم
Araştırmacı
محمد أحمد عبد العزيز
Yayıncı
دار الجيل
Baskı Numarası
١٤٠٨ هـ
Yayın Yılı
١٩٨٨ م
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
عشر آيات قبل قيام الساعة
وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ فُرَاتٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بن أسد قَالَ: اطَّلَعَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ فَقَالَ:
"مَا تَذْكِرُونَ؟" قُلْنا: نَذْكُرُ الساعَةَ، فَقَالَ: "إِنَّهَا لَنْ تقومَ حَتَّى تَرَوْا عَشْر آياتٍ: الدخانَ والدجالَ والدابَّةَ وطلوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبها ونزولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ويأجُوجَ ومَأجُوجَ وثَلاَثَةَ خسوفٍ خَسْفٌ بالمشرِق وَخَسْفٌ بالمغربِ وخسْفٌ بِجَزِيرَةِ العربِ، وَآخِرُ ذَلِكَ نارٌ تَخْرُجُ من قِبَل المشرق تسوق الناس إلى مَحْشَرِهم".
النار التي تخرج من قعر عدن هي نار من نار الفتن
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الإِمام أَحْمَدَ سَقَطَ كَلِمَةٌ، ثُمَّ رَوَاهُ أَحْمَدُ عن حَدِيثِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَشُعْبَةَ كِلَاهُمَا عَنْ فُرَاتٍ القزاز، عن أبي الطفيل عامر بن وائلة، عن حذيفة بن أسيد، عن ابن شريحة الْغِفَارِيِّ فَذَكَرَهُ وَقَالَ فِيهِ:
"وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قعْر عَدَن تسوقُ أَوْ تَحْشُرُ النَّاسَ تبيتُ معهُم حيثُ بَاتوا وتَقِيلً معهُم حَيْثُ قَالُوا".
قَالَ شُعْبَةُ: وَحَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ رَجُلٌ عَنْ أبي الطفيل، عن أبي شريحة وَلَمْ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ أَحَدُ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ: "نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، وَقَالَ الْآخَرُ: رِيحٌ تُلْقِيهِمْ فِي الْبَحْرِ"، وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَشُعْبَةَ عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ مَوْقُوفًا ورواه أهل السنن الأربعة من طرق فرات عن القزاز به.
1 / 85