318

Nihâyetü'l-Fitan ve'l-Melahim

النهاية في الفتن والملاحم

Soruşturmacı

محمد أحمد عبد العزيز

Yayıncı

دار الجيل

Baskı

١٤٠٨ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٨ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

وأمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَن الهَوَى فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأوَى يَسْألُونَكَ عَن الساعَةِ أيَّانَ مُرْسَاهَا فِيمَ أنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا إِلى رَبكَ مُنْتَهَاهَا إِنَّمَا أنتَ مُنْنِرُ مَنْ يَخْشَاهَا كَأَنَهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبثئُوا إِلاَّ عَشِيةً أوْ ضُحَاهَا﴾ [النازعات:٣٤-٤٦] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿كَلَّا إِذا دُكَّتِ الأرْضُ دَكًا دَكًّا وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وأنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قدَّمْتُ لِحَيَاتِي فَيَوْمَئِذٍ لاَ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أحَدٌ وَلاَ يَوْثِقُ وَثَاقَهُ أحَدٌ يَا أيَّتُهَا النَفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى ربِّكِ رَاضيَّةً مَرْضِيَةً فادْخُلي فِي عِبَادِي وَادخِلِي جَنَّتِي﴾ [الفجر:٢١-٣٠] .
قال تعالى:
﴿هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وُجُوة يَوْمَئِذ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ تَصلَى نَارًا حَامِيةً تُسْقَى مِنْ عَيْن آنِيَةٍ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيع لاَ يُسْمِنُ وَلاَ يُغْنِي مِنْ جُوع وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ لِسَعْيِهَا رَاضِيةٌ في جَنَّة عَالِيةٍ لاَ تَسْمَعُ فِيهَا لاَغِيَةً فِيها عَيْنٌ جَاريةٌ فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعةٌ وَنَمَارِقُ مَصْفوفَةٌ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ أفلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِل كَيْفَ خُلِقَتْ﴾ [الغاشية:١-١٧] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَة لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ رَافعَةٌ إِذَا رُجَّتِ الأرْضُ رَجًّا وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّا فَكَانَتْ هَبَاء مُنْبَثًّا وَكُنْتُمْ أزْوَاجًا ثَلاَثَة

1 / 326