254

Nihâyetü'l-Fitan ve'l-Melahim

النهاية في الفتن والملاحم

Soruşturmacı

محمد أحمد عبد العزيز

Yayıncı

دار الجيل

Baskı

١٤٠٨ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٨ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

وَقَالَ تَعَالَى:
﴿نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَددْنَا أسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أمْثَالَهمْ تَبْدِيلا﴾ [الإنسان:٢٨] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿كلاّ إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمّا يَعْلَمُونَ فَلاَ أقْسِمُ بِرَبِّ المَشَارِق والمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادرُونَ عَلَى أنْ نُبدلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقينَ﴾ [المعارج:٣٩-٤١] .
وقال تعالى:
﴿وَقَالُواْ أئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرفَاتًا أئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أوْ حَدِيدًا أوْ خَلْقًا مِمّا يَكْبُرُ فِي صُدورِكمْ فَسَيَقولُونَ مَنْ يعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أوَّلَ مًرّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤوسَهمْ وَيَقولُونَ مَتى هُوَ قُلْ عَسَى أنْ يَكُونَ قَرِيبًا يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدهِ وَتَظُنونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَليلًا﴾ [الإسراء:٤٩-٥٢] .
وقال تعالى:
﴿يَقُولونَ أئنَّا لَمردودونَ في الحَافِرَة أئِذا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً قَالوا تِلْكَ إِذا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ وَاحدةٌ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَة﴾ [النازعات:٩-١٤] .
وقد ذكر تعالى إحياء الموتى في سورة البقرة في خمسة مواضع في قصة بني إسرائيل في قتل بعضهم بعضًا لما عبدوا العجل قال الله تعالى.

1 / 262