Nihâyetü'l-Fitan ve'l-Melahim
النهاية في الفتن والملاحم
Araştırmacı
محمد أحمد عبد العزيز
Yayıncı
دار الجيل
Baskı Numarası
١٤٠٨ هـ
Yayın Yılı
١٩٨٨ م
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
"هذه طيبة وذلك الدَّجَّالُ".
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا يحيى بن بكير، حدثنا المغيرة يحيى الحرامي، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: "أَيُّهَا الناس حدثني تميم الداري أن ناسًا من قومه كانوا فِي الْبَحْرِ" وَسَاقَ الْحَدِيثَ.
وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مَجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْهَا بِنَحْوِهِ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ؟ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْهَا وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ حديث قتادة عن الشعبي: وروراه النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْهَا بِنَحْوِهِ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الإِمام أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ وَعَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبِ كُلٌّ مِنْهُمَا.
وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مَجَالِدٌ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ فَحَدَّثَتْنِي:
أَنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: فَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في سرية فقال أخوه: اخْرجي مِن الدار، فقلت له: إِن لي فيها نَفَقَةً وسَكنى حَتَّى يَحِلَّ الأَجَلُ. قَالَ: لَا. قَالَتْ: فأَتيت رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: إِن فَلَانًا طلَّقَنِي وإِن أَخاه أَخرجني ومَنَعَني السُّكْنى والنفقةَ فأَرسلَ إِليه فَقَالَ: مَا لَكَ وَلِابْنَةِ آلِ قَيْسٍ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّ أَخي طَلَّقَهَا ثَلَاثًا جَمِيعًا، فقال رسول الله: "انظُري يا ابنة قَيْسٍ إِنَّما النفقةُ والسكْنَى لِلْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا مَا كَانَتْ لَهُ عَلَيْهَا رَجعة، فإِذا لَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَيْهَا رجعةٌ فَلَا نفقةَ وَلَا سُكْنَى اخرُجي فَانْزِلِي عَلَى فلانةَ"، ثُمَّ قَالَ: "إِنه يتحدثُ إِليها انْزِلِي عَلَى ابْنِ أمِّ مكثوم فإِنه أَعْمى لا يَرَاكِ، ثم لَا تَنْكِحِي حَتى أَكُونَ
1 / 112