Gerçeğin Çağrısı: Heidegger'e Dair Üç Metinle Birlikte
نداء الحقيقة: مع ثلاثة نصوص عن الحقيقة لهيدجر
Türler
66 (كون الموجود الإنساني ملقى به في هذا العالم وعليه أن يحمل بنفسه عبء وجوده ومسئوليته) أي إلى ما يمكن أن نسميه بالوجود الفعلي الواقعي،
67
إن كل إنسان منا يعرف أن وجوده لم يتحقق بعد، ويحس أننا لن ننصفه حتى نحكم عليه بما سيكون، لا بما هو كائن بالفعل، ولكن لا ينبغي أن نستسلم للأوهام ونحيا في الأحلام، فنحن لن نحقق من إمكانياتنا إلا بقدر ما نستطيع تحقيقه بالفعل، ولا بد في كل مشروع أصممه أن أحسب حساب الاستعداد والقدرة التي لدي، حتى لا أتعرض لخداع الناس ولا أقع فريسة للوهم .
ويستطرد هيدجر في تحليلاته المفصلة عن الفهم بوصفه تبيينا
68 (أو عرضا وبسطا) وبوصفه عبارة وتعبيرا،
69
مبتعدا فيهما معا عن الفهم بمفهومه العقلي والمعرفي لإلقاء الضوء على إمكانيات المشروع التي ينطوي عليها هذا الفهم، مبينا أنه - في كل تعامل مع العالم وموجوداته - يسبق كل قول وتعبير، هذا إلى أنه يؤكد دور «الزمانية» في كل هذه التحليلات العسيرة، أي دور المستقبل في كل مشروع نقدم عليه، وهو ما سوف نتعرض له بشيء من التفصيل عند الحديث عن الموجود الإنساني والزمانية.
ولا يفوتنا أن نشير إلى ما يقصده هيدجر بالمعنى واللامعنى في هذا السياق، فالمعنى «تصور يضم الهيكل الشكلي لما ينتمي بالضرورة لما يفصله (أو يبرزه) العرض (التبيين-البسط) الفاهم، والمعنى هو ذلك الذي يتجه إليه المشروع من خلال التركيب المسبق للملك والبصر والتناول، وعن طريقه يصبح شيء ما مفهوما بوصفه شيئا».
70
عبارة عسيرة أشك أنني فهمتها! ولكن ربما أمكننا أن نستشف منها أن المعنى شيء يتعلق بالإنسان أو الموجود-الإنساني وحده، فهو (أي المعنى) أحد الوجودات (الخصائص الوجودية الأساسية) المميزة للوجود الإنساني، وليس مجرد صفة تلتصق بالموجود أو تقع في عالم متعال من الحقائق «الخالدة»، أو تسبح في «مملكة وسطى» بين العالمين، المعنى لا يملكه الموجود الإنساني، ما دام انفتاح الوجود-في-العالم لا يتحقق إلا عن طريق الموجود الذي ينكشف فيه؛ ولهذا فالموجود الإنساني وحده هو الذي يمكن أن يوصف بأن له معنى أو بأنه خال من كل معنى.
Bilinmeyen sayfa