Gerçeğin Çağrısı: Heidegger'e Dair Üç Metinle Birlikte
نداء الحقيقة: مع ثلاثة نصوص عن الحقيقة لهيدجر
Türler
إن السؤال عن الماهية يصرف النظر عن هذه الأمور جميعا ويوجه بصره إلى أمر واحد، وهو ذلك الذي يميز الحقيقة من حيث هي حقيقة.
ولكن ألا يتوه بنا السؤال عن الماهية في فراغ التعميم
3
الذي يكتم على أنفاس الفكر؟ أليس من شأن المجازفة بمثل هذا السؤال أن تبين أن الفلسفة كلها هاوية لا تقوم على أساس؟
4
إن من أول واجبات الفكر الذي تمتد جذوره في الواقع ويتجه إلى الواقع أن يصرف جهده، دون لف أو دوران، إلى إقامة الحقيقة الواقعية التي تزودنا اليوم بالمعيار الذي نحتكم إليه والسند الذي نعتمد عليه ليحمينا من اختلاط الآراء والظنون، وما جدوى السؤال عن الحقيقة إزاء المحنة الواقعية التي نواجهها اليوم، إذا كان هذا السؤال يغفل كل واقع (يجرده)؟ أليس السؤال عن الماهية هو أقل الأسئلة أهمية وأبعدها عن الالتزام؟
5
ليس في وسع أحد أن يتملص من بداهة اليقين الواضح الذي تنطوي عليه هذه الشكوك والاعتراضات، وليس في وسع أحد أن يستخف بجديتها الملحة، ولكن من ذا الذي يعبر بها عن نفسه؟ إنه الفهم المشترك أو الحس «السليم»، فهو يصر على مقتضيات النفع المباشر الملموس، ويكافح
6
المعرفة بماهية الوجود، وهي المعرفة الأساسية التي تسمى من قديم الزمان باسم «الفلسفة».
Bilinmeyen sayfa