Şeriatı Destekleyen Nimet

Ibrahim al-Halabi d. 956 AH
64

Şeriatı Destekleyen Nimet

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Araştırmacı

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Yayıncı

دار المسير

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Yayın Yeri

الرياض

إِلَّا الْعَالم فالألوهية تطلب المألوه والربوبية تطلب المربوب وَإِلَّا فَلَا عين لَهَا إِلَّا بِهِ وجودا أَو تَقْديرا وَالْحق من حَيْثُ ذَاته غَنِي عَن الْعَالمين والربوبية مَالهَا هَذَا الحكم فَبَقيَ الْأَمر بَين مَا تطلبه الربوبية وَبَين مَا تستحقه الذَّات من الْغنى عَن الْعَالم وَلَيْسَت الربوبية على الْحَقِيقَة والإنصاف إِلَّا عين هَذِه الذَّات أَقُول آل أمره إِلَى أَن جعل الذَّات محتاجة ثمَّ أَنَّهَا عين الذَّات تَعَالَى الله عَن زَعمه علوا كَبِيرا ثمَّ سَاق الهذيان إِلَى أَن قَالَ وَإِذا كَانَ الْحق يتنوع تجليه فِي الصُّور فبالضرورة يَتَّسِع الْقلب ويضيق بِحَسب الصُّورَة الَّتِي يَقع فِيهَا التجلي الإلهي فَإِن الْقلب من الْعَارِف أَو الْإِنْسَان الْكَامِل بِمَنْزِلَة مَحل فص الْخَاتم من الْخَاتم لَا يفضل بل يكون على قدره وشكله ثمَّ قَالَ وَهَذَا عكس مَا تُشِير إِلَيْهِ الطَّائِفَة من أَن الْحق يتجلى على قدر استعداد العَبْد وَلَيْسَ كَذَلِك فَإِن العَبْد يظْهر للحق على قدر الصُّورَة الَّتِي يتجلى لَهُ فِيهَا الْحق وتحرير هَذِه الْمَسْأَلَة أَن لله تجليين تجلي غيب وتجلي شَهَادَة فَمن تجلي الْغَيْب يُعْطي الاستعداد الَّذِي يكون على الْقلب وَهُوَ التجلي الذاتي الَّذِي الْغَيْب حَقِيقَته وَهُوَ

1 / 94