Şeriatı Destekleyen Nimet

Ibrahim al-Halabi d. 956 AH
142

Şeriatı Destekleyen Nimet

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Araştırmacı

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Yayıncı

دار المسير

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Yayın Yeri

الرياض

بل هُوَ اعْتِقَاد الإشتراك بَين ذاتين فِي استحقاقهما الْعِبَادَة وَثَانِيا أَن الْأَمر الَّذِي وَقع فِيهِ الِاشْتِرَاك الْمنْهِي عَنهُ لَيْسَ هُوَ الْجُزْء الْمُسلم إِلَى كل شريك على مَا زعم بقوله لَيْسَ عين الآخر الَّذِي شَاركهُ إِذْ هُوَ للْآخر إِلَخ بل الَّذِي وَقع فِيهِ الِاشْتِرَاك هُوَ نفس اسْتِحْقَاق الْعِبَادَة الَّذِي اعتقده الْمُشرك وَهُوَ بَاقٍ على شيوعه وثالثا أَن الْمَعْنى الْمَذْكُور الَّذِي هُوَ اعْتِقَاد اسْتِحْقَاق الْعِبَادَة لَيْسَ مُشْتَركا بَين لَفْظِي الله والرحمن فَإِن الْأَسْمَاء من حَيْثُ هِيَ أَسمَاء لَا تعبد وَإِن عاند من عاند وَإِنَّمَا يعبد الْمُسَمّى ﷾ وَهُوَ وَاحِد أحد فَرد صَمد لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد وَفِي هَذَا كِفَايَة لمن لَهُ دراية وَالله تَعَالَى ولي التَّوْفِيق وَالْهِدَايَة قَالَ فِي الْكَلِمَة الهارونية وَسبب ذَلِك عدم التثبت فِي النّظر فِيمَا كَانَ فِي يَدَيْهِ إِلَخ أَقُول هَذَا من جملَة إساءته الْأَدَب مَعَ الْأَنْبِيَاء صلوَات الله تَعَالَى عَلَيْهِم وَسَلَامه قَالَ وَكَانَ مُوسَى ﵇ أعلم بِالْأَمر من هَارُون ﵇ لِأَنَّهُ علم مَا عَبده أَصْحَاب الْعجل لعلمه أَن الله تَعَالَى

1 / 172