سومناتى)(1) وهو الصيم الذي يقضى هدمه للكفر بالممات لانه كان عندهم أعظم الاصنام والأوثان .
وهو عندهم يحيي ويميت ، ويوحد ويفيت ، ويبديء ويعبد، ويفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، وانه إذا شاء أبرأ من العلل ،حتى البرص والعمى والصمم والشلل .
وزعموا أن الأرواح إذا فارقت الأحساد احتمعت لديه فانشأها فيمن شاء قبل الولادة ، وهذا على مذهبهم في التناسخ القاضي عليهم بالجهالة والبلادة .
وزعموا أن ظهور مد البحر المتصل بقلعته وجزره ، عبادة من البحر للصم على قدر طاقته وقدره . وكانوا بححون اليه من كل مكان سحيق ، وفج عميق ، ويتحفونه بالأموال، ويمدونه بالسدنة والرجال ، ويقر بون له القرابين ، ويقيمون عبادته على القوانين ، ويصفونه بعظيم الاوصاف ، ويقفون عليه وعلى سدنته لا رزاق في الاوقاف ، حتى بلغت أوقافه عشرة آلاف قريه مشهورة في بقاعهم، معروفة الخصب والخير في أصقاعهم .
وكان كل ملك من ملو كهم يقيم عنه نائيا في ملازمة عبادته، والقيام بخدمته ريما نصل بنفسه ليقيم فرض ححته ، وكانت الهند تعارض به وببيته ، كعبة الله وشرييف بيته . فكان سعيهم في طاعته غرورا ، واعتقادهم في استطاعته كان هياء منثورا . فاما وصل الى القلعة التي كان هذا الصم فيها بعد قطع غياض تقطع ظهور
Sayfa 132