والمشهور في مصنفات الشافعية بمختصر المزني (٢٩).
والمصنفات السابقة تعد بحق أهم المصادر في شرح الألفاظ الفقهية، والمنهل العذب لكل وارد وعدة كل من تصدر للتصنيف في غريب الفقه، على شتى المذاهب.
وخامسها: كتاب الإمام أبى عبد الله محمد بن على القلعى (توفى ٦٣٠ هـ) وهو "اللفظ المستغرب من شواهد المهذب" (٣٠) ويعد من أهم المصنفات التى شرحت غريب كتاب المهذب، وقد تأثر به الركبي إلى حد كبير، وبخاصة وهو يَمَنِىٌّ مثله، وكانا متعاصرين.
وسادسها: كتاب الإمام اللغوي الأديب والفقيه الحنفي أبو الفتح ناصر بن عبد السيد المشهور بالمطرزي (٥٣٨ - ٦١٠ هـ) وهو كتاب "المُغْرِب في المُعَرَّب" (٣١) وضعه المطرزي في شرح ألفاظ الفقه الحنفي، وألفه على نظام المعاجم الحديثة، فاستوعب بطريقته هذه كمًا هائلًا من ألفاظ الفقه. ويعد هذا الكتاب أصلًا للمصباح المنير في غريب الشرح الكبير للفيومي، وقد نقل عنه الركبي في عدة مواطن.
ويضاف إلى ما سبق من مصادر: ما أثبته مسندا من التفسيرات اللغوية التى يذكرها الفقهاء في مصنفاتهم الخاصة بالفقه، كالإمام الشافعي في الأم، وابن الصباغ في البيان، وابن أبى الخير في الشامل، والغزالي في الوسيط. وغيرهم متفرقات في أثناء الكتاب.
في غريب الحديث الشريف:
اعتمد في هذا النوع أوثق المصادر وأشهرها عند أهل اللغة والغريب والحديث، ومنها:
- غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام.
- غريب الحديث لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة.
- غريب الحديث (٣٢) لأبي سليمان حَمَد بن محمد بن إبراهيم الخطابي البستي (٣١٩ - ٣٣٨ هـ).
- معالم السنن: له أيضًا.
- إصلاح خطأ المحدثين: له أيضًا.
- إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث لابن قتيبة.
- الغريبين: غريبى القرآن والحديث لأبي عبيد أحمد بن محمد الهروي (توفى ٤٠١ هـ).
- الفائق في غريب الحديث: للعلامة جار الله محمود بن عمر الزمخشري (٤٦٧ - ٥٨٣ هـ).
- شروح صحيح البخاري وصحيح مسلم، وغيرها مما نثر في ثنايا مصنفات غريب الفقه، والمعجمات من شروح لألفاظ الحديث الشريف.
في تفسير غريب القرآن الكريم:
أكثر الركبي من شواهد القرآن الكريم، وقراءاته، وشرح غريبه، واعتمد في شرحه على المصادر الآتية:
_________
(٢٩) مطبوع حاشية على كتاب الأم ط ١ الشعب.
(٣٠) رسالة (ماجستير) بتحقيق ودراسة مصطفى عبد الحفيظ سالم بإشراف الدكتور عبد الغفار هلال.
(٣١) طبع بحيدر آباد ١٣٢٨ هـ ويعاد تحقيقه الآن.
(٣٢) نشر في السعودية بجامعة أم القرى في ثلاثة مجلدات- طبع دمشق ١٩٨٢ ميلادية بتحقيق الأستاذ عبد الكريم العزباوي.
المقدمة / 13