115

Nazm Mustaczab

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

Araştırmacı

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

Yayıncı

المكتبة التجارية

Yayın Yeri

مكة المكرمة

Türler

قَوْلُهُ: "إحْدَى دَعَائِمِ الإسْلَامِ" (١٧) هِىَ جَمْعُ دِعَامَةٍ، وَهِىَ عَمُودُ الْبَيْتِ مِنَ الشَّعَرِ الَّذِى يُنْصبُ فِي وَسَطِهِ حَتَّى يَرْتفِعَ وَيَستقِيمَ (١٨) هَذَا أصْلُهُ. قَوْلُهُ: "يُنْخَسُ بِالسَّيْفِ" أيْ: يُلْكَزُ وَيُنْخَزُ (١٩) يُقَال: نَخَسَهُ بِالْعُودِ يَنْخُسُهُ وَيَنْخسُهُ (٢٠) نَخْسًا وَمِنْهُ سُمِّىَ النَّخَّاسُ (٢١). قَوْلُهُ: "وَالْخبَرُ مُتَأوَّلٌ" (٢٢) أيْ: يُرجَعُ فِيهِ إلَى تَأْوِيلٍ، وَهُوَ النَّظَرُ فِيمَا يَؤولُ إلَيْهِ مَعْنَاهُ (٢٣)، مُشْتَقَّ مِنْ آل: إِذَا رَجَعَ. * * *

= ٢/ ١٩٣ وقال القتيبى: رأيا معزوما عليه. تفسير غريب القرآن ٢٨٣ والصريمة والعزيمة واحد، عن أى الهيثم. ويقال: فلان ماضى الصريمة والعزيمة. انظر اللسان (صرم ٢٤٣٨) و(عزم ٢٩٣٢). (١٧) أى الصّلاة. انظر المهذب ١/ ٥١. (١٨) العين ٢/ ٦٠ وتهذيب اللغة ٢/ ٢٥٧، ٢٥٨ والمحكم ٢/ ٢٩ واللسان (دعم ١٣٨٤). (١٩) خ يلحز: تحريف. (٢٠) وينخسها بالكسر مثلثة الخاء، كما في المحكم ٥/ ٥١ واللسان (نخس ٤٣٧٦). (٢١) وهو دلال الدواب. انظر العين ٤/ ٢٠٠ والمحكم ٥/ ٥١ واللسان لمصباح (نخس). (٢٢) في المهذب ١/ ٥١: في قوله ﷺ: "بين العبد والكفر ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر" والمذهب الأول والخبر متأول. (٢٣) معناه: ليس في ع.

وَمِنْ بَابِ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ الْمَوَاقِيتُ: جَمْعُ مِيقَاتٍ، وَأصْلُهُ: مِوْقَاتٌ، بِالْوَاوِ، فَقُلِبَتِ الْوَاوُ [يَاءً] (١) لانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا وَلِهَذَا ظَهَرَتْ فِي الْجَمْعِ، فَقِيلَ: مَوَاقِيتٌ، وَلَمْ يُقَلْ: مَيَاقِيتٌ. قَولُهُ: "الظِّلُّ الَّذِى (٢) يَكُونُ لِلشَّخْصِ" (٣) الشَّخْصُ: سَوَادُ الإنْسَانِ وَغَيْرِهِ، تَرَاهُ مِنْ بَعِيدٍ (٤) يُقَالُ: ثَلَاثَةُ أشْخُصٍ، وَالْكَثِيرُ: شُخُوصٌ، وَأَشْخَاصٌ (٥)، وَشَخُصَ الرَّجُلُ بِالضَّمِّ فَهُوَ شَخِيصٌ، أَيْ: جَسِيمٌ (٦). قَوْلُهُ: "الْفَىْءُ مِثْلُ الشِّرَاكِ" (٧) الظِّلُّ يَكُونُ أَوَّلَ النَّهَارِ، الَّذِى تَنْسَخُهُ الشَّمْسُ، أَيْ تُزِيلُهُ وَلَا يُقَالُ لَهُ فَىْءٌ، وَالْفَىْءُ يَكُونُ فِي آخِرِ النَّهَارِ الَّذِى يَنْسَخُ الشمْسُ وَلَا يُقَالُ لَهُ ظِلٌّ (٨). قَالَ حَمِيدٌ: فَلَا الظِّلِّ مِنْ شَمْس الضُّحَى تَسْتَطِعُهُ ... وَلَا الْفَىْءَ مِنْ بَرْدِ الْعَشِىِّ تَذُوقُ (٩)

(١) تكملة من اللسان. (٢) الذى ليس في ع. (٣) في المهذب ١/ ٥١: أول وقت الظهر إذا زالت الشمس وآخره إذا صار ظل كلّ شيىء مثله غير الظل الذى يكون للشخص عند الزوال. (٤) كذا في العين ٤/ ١٦٥ واللسان (شخص ٢٢١١). (٥) وَشِخاصٌ، كما في المحكم ٥/ ١٢ واللسان. (٦) اللسان (شخص ٢٢١٢). (٧) روى ابن عبّاس (ر) أن النبي ﷺ قال: "أمَّنِى جبريل عند باب البيت مرتين، فصلى بي الظهر في المرة الأولى حين زالت الشمس والفىء مثل الشراك. ." المهذب ١/ ٥١. (٨) ابن السكيت: الظل: ما نسخته الشمس، والفىء: ما نسخ الشمس، وأبو زيد: إنما الفىء ما كان شمسا فنسخها الظل. وحكى أبو عبيدة عن رؤبة قال: كلّ ما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو فىء وظل. وما لم تكن عليه الشمس فهو ظل. انظر إصلاح المنطق ٣٢٠ ونوادر أبي زيد ٢٢١ وغريب الخطابى ١/ ١٨٤ والمأثور عن أبي العميثل ٥٨ ومجاز القرآن ٢/ ٧٦ وجمهرة اللغة ٣/ ٢٦٦ والنهاية ٣/ ٤٨٢ واللسان (فيأ ٣٤٩٥). (٩) ديوان حميد بن ثور ص ٤٠ والرواية فيه: فَلَا الظِلَّ مِنْهَا بالضُّحَى تَسْتَطِيعُهُ ... وَلَا الفىءَ مِنْهَا بِالعَشِىِّ تَذُوقُ =

1 / 52