106

Nazm Mustaczab

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

Araştırmacı

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

Yayıncı

المكتبة التجارية

Yayın Yeri

مكة المكرمة

Türler

قَوْلُهُ: "فَفَضَلَتْ فِيهَا فَضْلَةٌ" (٦٠) (أَيْ: بَقِيَتْ بَقِيَّةٌ. الْفَضْلُ: هُوَ الزَّائِدُ) (٦١) وَالْفَضْلَةُ: الزِّيَادَة وَمَعْنَاهُ: مَا زَادَ عَلَى حَاجَتِهَا. يُقَالُ مِنْهُ: فَضِلَ الشَّىْءُ بِالْكَسْرِ يَفْضَلُ بِالْفَتْحِ (٦٢)، وَفَضَلَ الشَّىْءُ (٦٣) بِالْفَتْحِ يَفْضُلُ بِالضَّمِّ (٦٤)، وَفَضِلَ بِالْكَسْرِ يَفْضُلُ بِالضَّمِّ، ثَلَاثُ لُغَاتٍ، وَالثَّالِثَةُ قَلِيلَةٌ (٦٥) (عَزِيزَةٌ، وَلَهَا نَظَائِرُ مِنَ الصَّحِيحِ وَالْمُعْتَلِّ مَعَ قِلَّتِهَا) (٦٦). * * *

= اللسان (خرق ١١٤٣) والمصباح (خرق). (٦٠) في المهذب ١/ ٣٢ عن ميمونة (ر) اجنبت فاغتسلت من جفنة ففضلت فيها فضلة فجاء النبي ﷺ يغتسل منه، فقلت: إِنِّى قد اغتسلت منه، فقال: الماء ليس عليه جنابة وَأغتَسَلَ منه. (٦١) بدل ما بين القوسين في ع: أى أبْقَاة فيما يبقيه. والفضل: المصدر. (٦٢) مثل حذر يحذر كما في الصحاح. (٦٣) الشي: ساقط من ع. (٦٤) مثل دخل يدخل في الصحاح. (٦٥) ع: قليلة جدا وهى الصحيح مع قلتها: تحريف. وفي الصحاح: وهو شاذ لا نظير له قال سيبوية: هذا عند أصحابنا إنما يجىء على لغتين. وانظر الخصائص ١/ ٣٧٤ - ٣٨٥ والمصباح والقاموس (فضل). (٦٦) ما بين القوسين ساقط من ع.

وَمِنْ (١) بَابِ التَّيَمُّمِ (أصْلُ التَّيَمُّمِ فِي اللُّغَةِ: الْقَصْدُ) (٦) يُقَالُ: يَمَّمْتُ فُلَانًا وَتَيَمَّمْتُهُ: إذَا قَصَدْتَهُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ﴾ (٢) أَيْ لَا تَقْصِدُوا (وَقَالَ الْأعْشَى (٣): تَيَمَّمْتُ قَيْسًا وَكَمْ دُونَهُ ... مِنَ الأرْض مِنْ مَهْمَهٍ ذِى شَزَنِ وَقَالَ امْرُؤْ الْقَيْس (٤): تَيَّمَمْتُ الْعَيْنَ الَّتِى عِنْدَ ضَارِجٍ ... يَفِى عَلَيْهَا الظِّلُّ عَرْمَضُهَا طَامٍ (٥) وَكَذَلِكَ التَّيَمُّمُ فِي الشَّرْعِ: هُوَ الْقَصْدُ إلَى الصَّعِيدِ، ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى سُمِّىَ الْمَسْحُ بِالتُّرَاب تَيَمُّمًا. وَأمَّا الصَّعِيدُ، فَقَدْ قَالَ (بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ) (٦) إِنَّهُ يَقَعُ عَلَى التُّرابِ، وَعَلَى وَجْهِ الأرْض،

(١) من ع. (٢) سورة البقرة آية ٢٦٧ وانظر مجاز القرآن ١/ ٨٢ وتفسر غريب القرآن ٩٨ والزاهر ١/ ١٣٤. (٣) ديوانه ٦٩. (٤) ما بين القوسين من ع. (٥) ملحق ديوانه ٤٧٦ واللسان (عرمض ٤٩١٥). (٦) ما بين القوسين ليس في ع.

وَعَلَى الطَّرَيقِ (١). وَقَالَ فِي الأمّ (٢): لَا يَقَعُ الصَّعِيدُ إِلَّا عَلَى تُرَابٍ ذِى غُبَارٍ. وَقَالَ الْمُفَسِّرونَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿صَعِيدًا زَلَقًا﴾ (٣) تُرَابَأ أمْلَسَ (٤). وَقَوْلُهُ: ﴿صَعِيدًا جُرُزًا﴾ (٥) تُرَابًا لَا نَبْتَ فِيهِ (٦) وَقِيلَ: سُميَ وَجْهُ الأرْض صعِيدًا؛ لِأنَّهُ صَعَدَ عَلَى الْأرْضِ. وَأمَّا الطَّيِّبُ، فَأَرادَ بِهِ: الطَّاهِرَ. فَوْلُهُ: "فَتَمَعَّكَتْ فِي (٧) التُّرَابِ" (٨) أيْ: تَمَرَّغَتْ، يُقَالُ: تَمَعَّكَت الدَّابَّةُ، أيْ: تَمَرَّغَتْ. وَمَعَّكتُهَا أَنَا (بِهِ) (٩) تَمْعِيكًا. قَوْلُهُ: "فَإذَا بَلَغَ الْكوعَ" (١٠) الْكُوعُ وَالْكَاعُ (١١): طَرَفُ الزَّنْدِ الذِى يَلى الإبْهَام. وَالَّذِى يَلى

(١) معانى الزجاج ٢/ ٥٨ ومعانى الفراء ١/ ٢٧٠ وتهذيب اللغة ٢/ ٧. (٢) ١/ ٤٣ كتاب الشعب. (٣) سورة الكهف آية ٤٠. (٤) مجاز القران ١/ ٤٠٣ ومعانى الفراء ٢/ ١٤٥ وتفسر غرب القرآن ٢٦٧ والعمدة في غريب القرآن ١٩٠. (٥) سورة الكهف آية ٨. (٦) مجاز القرآن ١/ ٣٩٣ ومعانى الفراء ٢/ ١٣٤ وتفسير غريب القرآن ٢٦٣. (٧) خ: بالتراب. (٨) في المهذب ١/ ٤٢: روى عن عمار بن ياسر رضى الله عنه، قال: اجنبت فتمعكت في التراب. (٩) به: زيادة من ع وليس في خ ولا في الصحاح والنقل عنه. (١٠) في المهذب ١/ ٣٣ في كيفية التيمم. (١١) العين ٢/ ١٨١ وتهذيب اللغة ٣/ ٤١ والمحكم ٢/ ٢٠٠ واللسان (كوع ٣٩٥٦).

1 / 43