103

Nazm Mustaczab

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

Araştırmacı

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

Yayıncı

المكتبة التجارية

Yayın Yeri

مكة المكرمة

Türler

بِهَا عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ، ثُمَّ قَالُوا: اسْتَنْجَى: إِذَا مَسَحَ مَوْضِعَ النَّجْوِ بِالْحَجَرِ، أوْ غَسَلَهُ بِالْمَاءِ، وَقَالَ فِي الشَّامِلِ (٩٦): الاسْتِنْجَاءُ: مَأخُوذٌ مِنْ نَجَوْتُ الشَّجَرَةَ (٩٧) وَانتجَيْتُهَا وَاسْتَنْجَيْتُهَا: إِذَا (٩٨) قَطَعْتَهَا، كَأنَّهُ يَقْطَعُ الْأذَى عَنْ نَفْسِهِ بِالْمَاءِ أوْ بِالْحِجَارَةِ، هَذَا قَوْلُ شَمِر (٩٩). قَوْلُهُ: "الْمَذْىُ وَالْوَدْى" (١٠٠) قَدْ ذُكِرَ (١٠١) فِي أصْلِ الْكِتَابِ (١٠٢). ...

(٩٦) ................. (٩٧) ع: الشجر. (٩٨) ع: أى. (٩٩) شرح ألفاظ المختصر لوحة ٧، وتهذيب اللغة ١١/ ١٩٩ واللسان (نجا ٤٣٦٠). (١٠٠) في المهذب ١/ ٢٩: وإن كان الخارج نادرا كالدم والمذى والودى أو دودا أو حصاة قيل: لا يجزى فيه إِلا الماء لأنه نادر فهو كسائر النجاسات. (١٠١) ع: هو كما ذكر في. . . . . (١٠٢) في المهذب ١/ ٣٠: ولا يجب الغسل من المذى، وهو: الماء الذى يخرج بأدنى شهوة. ولا من الودى: وهو ما يقطر منه عند البول.

وَمِنْ بَابِ مَا يُوْجِبُ الْغسْلَ الْغُسْلُ يَنْقِسِمُ ثَلَاثَةَ أقْسَامٍ (١): بِالضَّمِّ، وَالْفَتْحِ، وَالْكَسْرِ. فَالْغُسْلُ بِالضَّمِّ: هُوَ الاسْمُ يُقَالُ: غُسْل، بِسُكُونِ السِّينِ، وَيُقَالُ: غُسُلٌ، بِضَمِّهَا (٢)، قَالَ الْكُمَيْتُ (٣). تَحْتَ الألَاءَةِ فِي نَوْعَيْنِ مِنْ غُسُلٍ ... بَاتَا عَلَيْهِ بِتَسْحَالٍ وَتَقْطَارِ يَصِفُ ثَوْرَ (٤) وَحْشٍ يَسِيلُ عَلَيْهِ مَا عَلَى الشَّجَرَةِ (٥) مِنَ الْمَاءِ، وَمَرَّةً مِنَ الْمَطرَ (٦). وَالْغُسْل بِالضَمِّ أيْضًا (٧): الْمَاءُ: وَمِنْهُ حَدِيثُ مَيْمُونَةَ، ﵂: "أدنَيْتُ لِرَسُولِ الله ﷺ (٨) غُسْلًا وَأمَّا الْغَسْلُ، بِالْفَتْحِ: فَهُوَ الْمَصْدَرُ. يُقالُ: غَسَلْتُ الشَّىْءَ غَسْلًا، وَكَذَلِكَ هُوَ (٩) فِي مِثْلِ: غَسل الثَّوْبِ وَغَسْلِ الْبَدَنِ، وَغَسْلِ الرَّأَسِ. وَمَا شَاكَلَهُ جَمِيعُهَا مَصَادِرُ، كَالأكْلِ وَالأكْلِ، وَالطَّعْمِ وَالطُّعْمِ، وَالْخَبْزِ وَالْخُبْزِ، قَالَتْ عَبْقَرَة الْحَدِيسِيَّةُ (١٠): فَلَا تَغْسِلُنَّ الدَّهْر مِنْهَا رُؤْوسَكُمْ ... إِذَا غَسَلَ الْأوْسَاخ ذُو بِالْغُسْلِ وَأمَّا الغِسْلُ -بِالْكَسْرِ، فَهُوَ: مَا يُغْسَلُ بِهِ الرَّأَسُ مِنَ السِّدْرِ وَالْخِطْمِيِّ وَغَيْرِهِ، وَأنْشَدَ ابْنُ الأعْرَابِىِّ (١١): فَيَالَيْلَ إِنَّ الغِسْلَ مَا دُمْتِ أَيِّمًا ... عَلَيَّ حَرَامٌ لَا يَمَسُّنِىَ الغِسْلُ (١٢) قَالَ الأخْفَشُ: وَمِنْهُ الغِسْلِين وَهُوَ: مَا انْغَسَلَ مِنْ لُحُوم أهْلِ النَّارِ وَدِمَائِهِمْ، وَزِيدَ فِيهِ الْيَاءُ وَالنُّونُ، كَمَا

(١) ع: الغسل على ثلاثة أقسام. (٢) ع: وبالفتح المصدر يقال: غسل الشيىء غسلا وغسلا بضمهما. (٣) ديوانه ١/ ٢٢٢ والصحاح (غسل) واللسان (غسل ٣٢٥٦). (٤) كذا في ع، خ وفي الصحاح: حمار وحش والنقل عنه. (٥) خ: الشجر والمثبت من ع والصحاح. (٦) كذا عن الصحاح. ومن المطر: ليس في ع. (٧) ع: ومن معانى الغسل بالضم أيضا .. (٨) النهاية ٣/ ٣٦٧ وانظر تهذيب اللغة ٨/ ٣٥ وإطلاح المنطق ٣٣ والمغرب والمصباح (غسل). (٩) ع: بالفتح كهو في مثل:. . . (١٠) .......................... (١١) عن الصحاح (غسل) وفي اللسان (غسل ٣٢٥٧) لعبد الرحمن بن دارة. (١٢) أى: لا أجامع غيرها فأحتاج إلى الغسل طمعا في =

1 / 40