Nazım Dürr-i Simtain
نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
Türler
وقالت النصارى ليست اليهود على شيء (1) .
ويؤمن بما لم يره يعني الله، ويقر بما لم يخلق يعني الساعة، فقال عمر: لو لا علي لهلك عمر (2)
. وعن محمد بن الزبير قال: دخلت مسجد قريش، فإذا أنا بشيخ قد التفت (3) ترقوتاه من الكبر فقلت له: يا شيخ من أدركت؟ قال النبي (صلى الله عليه وسلم) قلت؛ فما غزوت؟
قال: اليرموك، قلت له: حدثني بشيء سمعته قال: خرجت مع فتية من عك والأشعريين حجاجا، فأصبنا بيض نعام وقد أحرمنا، فلما قضينا نسكنا وقع في أنفسنا منه شيء، فذكرنا ذلك لعمر بن الخطاب (رضى الله عنه) فأدبر وقال: اتبعوني حتى انتهى إلى حجر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: أين أبو الحسن، فأجابته امرأة فقالت: لا، فمروا [في المقتاة وأدبره] (4) .
قال: اتبعوني حتى انتهى إليه، فإذا معه غلامان أسودان وهو يسوي التراب بيده فقال:
مرحبا يا أمير المؤمنين، فقال له عمر: هؤلاء فتيه من عك والأشعريين أصابوا بيض نعام وهم يحرمون، قال: ألا أرسلت إلي؟
قال: أنا أحق بإتيانك قال: يضربون الفحل قلايص (5) أبكارا بعدد البيض فما نتج منها أهدوه، قال عمر: فإن الإبل تخدج قال علي: والبيض يمرض، فلما انصرف عمر عنه قال:
«اللهم لا تراني (6) شدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي» (7)
. وعن أبي حرب بن الأسود أن عمر (رضى الله عنه) أتى بامرأة وضعت لستة أشهر، فهم برجمها فبلغ ذلك عليا فقال: ليس عليها رجم، فبلغ ذلك عمر فأرسل إليه يسأله فقال علي: قال الله
Sayfa 163