Zeydiyye Üzerine Düşünceler
نظرات في ملامح المذهب الزيدي وخصائصه
Türler
[الزيدية]
والزيدية ما تميزت به قد احتوت هذه الصفحات على أصولها التي خولفت فيها، وبيان تلك الأصول بصورة موجزة، وبيان طرف من الدلالة على كل أصل.
إذا فالخلاف الكبير هو بين الزيدية وأهل السنة والجماعة كما سموا أنفسهم، على اختلاف فرقهم من الوهابية وغيرهم، فقد اتسعت هوته، وتعفنت كلومه، واتسع نطاقه، فمن حاول المقاربة بين المذهبين فقد حاول ما لا يكون، وكيف يكون تقارب بين حق وباطل، وهدى وضلال؟!، مع العلم أنه لم يحصل في تاريخ البشر الطويل توافق وإئتلاف لمن كان كذلك.
نعم، قد يحصل تقارب بين أهل المذاهب وبين الزيدية مثلا، ولكن
بشرط أن تتخلى الزيدية عن معتقداتها وتدخل في عقائد غيرها أو تتنازل تلك المذاهب عن أصولها وتدين بأصول الزيدية، فحينئذ يتم التقارب والإئتلاف، فوحدة العقيدة ضرورة حتمية لتوحيد الصف وضم الشمل.
[شبهة والرد عليها في الفرقة الناجية]
في مختصر العقيدة الواسطية أن الفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة، ثم بين من أين أخذ أنها ناجية، فأجاب من قوله صلى الله عليه وآله: ((ستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة)) ومن قوله صلى الله عليه وآله: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة)).
ونقول في الجواب على دعواهم: إنهم ما زالوا في حيز الدعوى، وما استدلوا به ليس بدليل على ما ادعوا، فقوله صلى الله عليه وآله: ((إلا واحدة))، فيه إبهام للواحدة، وكذلك الحديث الثاني الطائفة مبهمة.
Sayfa 82