Zeydiyye Üzerine Düşünceler
نظرات في ملامح المذهب الزيدي وخصائصه
Türler
Kuran Bilimleri
Son aramalarınız burada görünecek
Zeydiyye Üzerine Düşünceler
Muhammed Abd Allah Avad Muayyidi d. 1450 AHنظرات في ملامح المذهب الزيدي وخصائصه
Türler
فلو قلنا مثلا: إنه سبحانه وتعالى لا يرى في الدنيا ولا في الآخرة، وقلنا تعقيبا على ذلك: ولكنه يجوز أن يرى، ويمكن أن تدركه الأبصار، فإنه أيضا لا يصح التمدح وسرد ذلك بين صفات الإلهية والجلال.
نعم، لما كان معنى قوله تعالى: ((لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار))، نفي المشابهة بين الخالق والمخلوق كانت مدحا، وكان معنى هذا التمدح كمعناه في قوله تعالى: ((ليس كمثله شيء))، ((ولم يكن له كفوا أحد)).
فلو لم يتضمن ذلك معنى هذا لم يكن مدحا ولم يكن من صفات الله التي يختص بها.
[شبهة وجوابها حول قوله تعالى {وجوه يومئذ ناضرة () إلى ربها ناظرة]
قوله تعالى ((وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة)) [القيامة:22-23]، تعلق بعض طوائف المسلمين بهذه الآية وبمفهوم قوله تعالى: ((كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون))، [المطففين:15] وبنحو قوله تعالى: ((فمن كان يرجولقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا)) [الكهف:110]، وبما رووه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (سترون ربكم يوم القيامة كالقمر ليلة البدر) الحديث.
Sayfa 36