102

تم صف هذا الكتاب العظيم، الممتليء بعلم أصول الدين، الذاب عن مذهب ومنهج رسول رب العالمين، محمد المحمود صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والمؤيد لما عليه أئمة وعلماء الزيدية الكرام رضوان الله عليهم أجمعين في التوحيد والعدل والوعد والوعيد والنبوة والإمامة وغيرها من المسائل الهامة، والفوائد التامة، والردود على الشبهة الكاذبة، يوم الجمعة الثامن من شهر ربيع الأول عام 1424هجرية بعد صلاة المغرب ، ونسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، مثبتا لنا يوم القيامة من الزلل والفزع العظيم، وأن يختم لنا بخير الدنيا والآخرة بالعمل الصالح والخاتمة المرضية، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

((سبحان ربك رب العزة عما يصفون () وسلام على المرسلين () والحمد لله رب العالمين))، وصلى الله وسلم على محمد خاتم النبيين، وعلى أخيه علي أمير المؤمنين، وعلى آلهم الطيبين الطاهرين.

Sayfa 102