Nailü'l-Maarib
نيل المآرب بشرح دليل الطالب
Araştırmacı
محمد سليمان عبد الله الأشقر
Yayıncı
مكتبة الفلاح
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1403 AH
Yayın Yeri
الكويت
Türler
(١) إنما حدّوا الماء الكثير الذي لا تضره النجاسة الواقعة فيه ولم تغيّره، بقُلّتين فما زاد، لقول النبي ﷺ "إذا كان الماء قُلّتين لم يحمل الخَبَثَ" رواه الشافعي في القديم والحاكم عن ابن عمر (كنز العمال ٩/ ٣٩٨) والقُلّة الجَرّة، وجمعها قِلال. واختلف الفقهاء واللغويون في مقدار القلة. وروي عن الإمام أحمد أن القُلّة قربتان. وفي "لسان العرب" تقديرات أخرى. قال الأزهري في الزاهر (ط الكويت ص ٦٠): كأنَّما سُمِّيَتْ قُلَّةً لأن الرجل القويّ يُقِلُّها: أي يحملها. (٢) ذراع اليد من المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى. وهو ٥٤ سم تقريبًا. (٣) ليس للشعرة بطن ولا ظهر. ولكن هكذا (ب، ص). أما (ف) فأسقط (بطون بعضها إلي بعض) وألحقه بعضهم بالهامش. والصواب أن هذه العبارة متعلّقة بالشعيرات لا بالشَّعَرات، فإن للشعيرة بطنًا وظهرًا. وكذلك هي في (شرح المنتهى) في باب قصر الصلاة ١/ ٢٧٥
1 / 44