Nailü'l-Maarib
نيل المآرب بشرح دليل الطالب
Araştırmacı
محمد سليمان عبد الله الأشقر
Yayıncı
مكتبة الفلاح
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1403 AH
Yayın Yeri
الكويت
Türler
(١) أي لا ملك في ذلك اليوم ظاهر .. أما في الدنيا فيدعيه أناس. (٢) أي تفاؤلًا بأن يكون كذلك، على العادة في تسمية الأطفال. (٣) ولهذا وصف الله تعالى نبيه ﷺ بالعبودية في أشرف مقاماته، فقال: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ وقال ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ﴾ وقال ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ﴾ وقال الشاعر: لا تدعُني إلا بيا عَبْدَها ......... فإنه أشرف أسمائي اهـ (كـ) (٤) في ف: فهو أخصّ. (٥) زيادة يقتضيها التقسيم. (٦) على أحد قولين للعلماء. والثاني: أنه ﷺ رآه بقلبه. قالت عائشة ﵂: من زعم أن محمدا رأى ربّه فقد أعظم على الله الفرية. ويشهد لهذا قول الله تعالى لموسى ﴿قَالَ لَنْ تَرَانِي﴾ أي في هذه الدنيا.
1 / 35