3
ويقال: سرنا في الظهيرة، والهاجرة، والهجيرة، والوديقة، والغائرة؛ وسرنا صكة عمي؛ وأتيت صكة عمي، أي نصف النهار. ويقال: سرنا في حمارة القيظ، وصبارة الشتاء، وفي حجرة الشتاء، وكلبته، وهلبته، وقرته، وكلبه. ويقال: داريت الرجل، وداليته، وصاديته، وحابيته، وسانيته، وراشيته، بمعنى واحد. ويقال: لأوجعن جنبيك، وصقليك، وقربيك، وخوشيك، وحصيريك. وقال بعضهم: الحصيران: المتنان. ويقال: تلمأت عليه الأرض، وتودأت، وتهمكت، وألمأت. وذلك إذا استوت عليه. ويقال: ألمأت علي حقي، وتلمأت، وتودأت، إذا ذهبت به. ويقال: لقد عنت فلانا، ونجأته، وتنجأته، ولقعته، ولذعته، وتشوهته، وتعينته. وذلك إذا أصابه بالعين. ويقال: رجل أنجأ، وامرأة نجئاء، مثل حمراء، إذا كان شديد العين. ويقال: فلان وبد العين، ونجئ العين، ونجيء العين، ونجؤ على وزن (فعُل)، ونجوء العين، وحاف العين، إذا كان صلبها. ويقال: لفلان مال منفس، ومنفس، ونفيس، ومرغب، ورغيب. وقد أرغب المال، وأنفس، إذا كثر. ويقال: لك مني ذمام، وذمامة، وذَمامة، ومذمة، وذممتك مذمة وذما. ويقال: ما عليك مني ضر، ولا ضُر، ولا ضرر، ولا تضِرة، ولا تضُرة. ويقال: أصابت فلانا ضارورة، وضرورة، وضرة، وضر، وضَر، وضرار. ويقال: أضاع فلان ماله، وضيعه، وأساعه، وأذاعه، وأسافه، بمعنى واحد. وتقول: رجل نكث، وناكث، وناقض للعهد، ونكيث، ونكوث. ويقال: صار الماء ردغة، ورزغة، وطملة، ودكلة، وثرمطة، ورخفة. وذلك إذا صار وحلا وطينا رقيقا. ويقال: امرأة حمقاء، وخرقاء، وورهاء، وخرمل، ودفنس، وعثة، ورعلاء، وطعنثة، وقرثع. وذكروا في القرثع أنها تكل إحدى عينيها، وتلبس قميصها مقلوبا. والعثة الدودة أيضا. ويقال: في الناقة حران، وقطاف، ووكال، وخلاء، ولجان. ويقال: انجبرت يده على عثم، وعثل، وأجر، وهو الغيب. ويقال: قد وعت تعي وعيا، إذا انجبرت على غير عيب، ووقع العظم في موصعه. وكذلك وعى الإناء إذا أمسك الماء فلم يقطر منه شيئا. ويقال: قد أجمعت على الأمر، وبالامر، وأزمعت، وأكميت، بمعنى واحد. ويقال: أخذته الحمى بزفزفة، وقفقفة، وقعقعة، يعني برعدة. ويقال: ما بفلان خدشة، ولا خرشة، ولا كدشة، ولا نتشة، ولا وذمة، ولا ظبظاب. ويقال: قد كان ذاك ولا كذبى لك، ولا تكذيب، ولا كذبان، ولا مكذبة، ولا كذب. ومعناه ولا أرد عليك، ولا أكذبك. ويقال: تكلم حتى أمرغ، وألعب، وأرأل، يعني سال لعابه ومرغه ورؤاله، وهو اللعاب. وبكى الصبي حتى أرعم، وهو الرعام، أي سال مخاطه. وقال، يقال: قرعناك لهذا الأمر، واقترعناك، وقرحناك، واقترحناك، ونجبناك، وانتجبناك، ونخبناك، وانتخبناك، واجتبيناك، يعني اخترناك. ويقال: شعر أصيل، وأثيل، وأصير، وأثيث وكثيف، بمعنى كثير. ويقال: استبحت الشخص، واستأنسته، واستميته، واستحلته، واستخلته نظرت هل تحول أم لا. ويقال: رجل حي العين، وشقذ العين، وكلوء العين، وكلؤ العين، وذلك إذا كان صبورا على السهر. ويقال: أحمت حاجتك، وحَمت، وحُمت، وأجمت، بمعنى حضرت. ويقال: ذؤابة المرأة، وقرن المرأة، وفليلة المرأة، وقصيبة المرأة، وعذيرة، وغديرة، وخصيلة. وهي الذوائب، والقرون، واللائل، والقصائب، والعذائر، والغدائر والخصائل. ويقال: ما يزيدك على هذا شيئا، ولا يروقك، ولا يضرك، ولا يجبك، ولا يحزك، ولا يشفك ويشِفك، بمعنى ما يزيدك عليه شيئا. ويقال: ماله سبد، ولا لبد، ولا عافطة، ولا نافطة، ولا ثاغية، ولا راغية، ولا ثفروق، ولا ذفروق، وهو قمع التمرة والبسرة. العافطة: الضارطة من المعز. والنافطة: الساعلة من الضأن التي إذا سعلت خرج مخاطها من الهزال. والثاغية من الغنم. والراغية من الإبل. والسبد من الشعر. واللبد من الصوف والوبر. ويقال: خضرت أذن فلان، وخضرمتها، وصلمتها، واصطلمتها، بمعنى قطعتها. ويقال: طعام مخضرم، إذا كان مخلوطا ليس بذاك. ورجل مخضرم النسب، إذا كان مغموزا. ويقال: هذا لك مني على طرف اللسان، وظهر اللسان، وطرف العصا، والثمام، والثُمة، والثمة، وعلى حبل الذراع، وعن حبل الذراع. ومعناه هذا لك مني حاضر. وتقول: افعل ذاك غير صاغر، وغير صغراك، وصغارك، وصغرك، بمعنى واحد. ويقال: كان غنمك أن تفلت من الشر، وغناماك وحمدك، وحماداك.

1 / 3