جَوف الْحَيَّة وَكَانَت الْحَيَّة لَهَا أَربع قَوَائِم تحتية من أحسن دَابَّة خلقهَا الله تَعَالَى فَلَمَّا دخلت الْحَيَّة الْجنَّة خرج من جوفها إِبْلِيس وَأخذ من الشَّجَرَة الَّتِي نهى الله آدم وَزَوجته ﵉ عَنْهَا فجَاء بهَا إِلَى حوء فَقَالَ لَهَا انظري الى هَذِه الشَّجَرَة مَا أطيب رِيحهَا وَأطيب طعمها وَأحسن لَوْنهَا فأخذتها حَوَّاء فَأَكَلتهَا ثمَّ ذهبت بهَا إِلَى آدم ﵇ فَقَالَت انْظُر الى هَذِه الشَّجَرَة مَا أطيب رِيحهَا وَأطيب طعمها وَأحسن لَوْنهَا فَأكل مِنْهَا آدم ﵇ فبدت لَهما سوآتهما فَدخل آدم فِي جَوف الشَّجَرَة فناداه ربه أَيْن أَنْت قَالَ أَنا هُنَا يَا رب قَالَ أَلا تخرج قَالَ أستحيي مِنْك يَا رب قَالَ اهبط إِلَى الأَرْض الَّتِي خلقتك مِنْهَا قَالَ ملعونة الأَرْض الَّتِي مِنْهَا خلقت لعنة تتحول ثمارها شوكا ثمَّ قَالَ يَا حَوَّاء غررت عَبدِي فَإنَّك لَا تحميلن حملا إِلَّا حملت كرها فَإِذا أردْت أَن تضعبي مَا فِي بَطْنك أشرفت على الْمَوْت مرَارًا وَقَالَ للحية أَنْت الَّتِي دخل الملعون فِي جوفك حَتَّى غر عَبدِي ملعونة أَنْت لعنة تتحول قوائمك فِي بَطْنك وَلَا يكون لَك رزق إِلَّا التُّرَاب أَنْت عدوة بني آدم وهم أعداؤك أَيْن لقِيت أحدا مِنْهُم أخذت بعقبه وَحَيْثُ لقيك شدخ رَأسك
عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ اقْتُلُوا الْحَيَّة وَالْعَقْرَب وَإِن كُنْتُم فِي الصَّلَاة
عَن ابْن عمر ﵄ عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ خمس يقتلهن الْمحرم فَذكر الْحَيَّة فِيهِنَّ