من الْوُسْطَى والبنصر أقصر من الْوُسْطَى وَذكر الْمنَازل والإشراف على الْخلق وَأَن رَسُول الله ﷺ أعلاهم اشرافا ثمَّ من بعده أَبُو بكر دون رَسُول الله ﷺ فَوق عمر ثمَّ من بعده عمر دون أبي بكر ﵄ فَمن لم يعرف شَأْن أَصَابِع رَسُول الله ﷺ حمل تَأْوِيل هَذَا الحَدِيث على الانضمام والاقتراب بَعضهم من بعض وَهَذَا معنى بعيد لِأَن حشر رَسُول الله ﷺ حشر الرُّسُل ﵈ وَحشر أبي بكر وَعمر حشر الصديقين رضوَان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ وَكَذَلِكَ مقَامه فِي العرصات هُوَ فِي مقَام النَّبِيين ومقامهما من العرصات مقَام الصديقين
عَن مَيْمُونَة بنت كروم ﵂ قَالَت خرجت فِي حجَّة حَجهَا رَسُول الله ﷺ وَلَقَد رَأَيْتنِي أتعجب وَأَنا جَارِيَة من طول إصبعه الَّتِي تلِي الْإِبْهَام على سَائِر أَصَابِعه