ما توالى من هذه الأنواء
فسلام الإله أهديه مني
كل يوم لسيد الوزراء
لست أدري ماذا أذم وأشكو
من سماء تعوقني عن سماء
غير أني أدعو لهاتيك بالثك
ل وأدعو لهذه بالبقاء
عمرو بن العاص حين الوفاة
لما احتضر عمرو بن العاص الوفاة جمع بنيه فقال: يا بني، ما تغنون عني من أمر الله شيئا؟! قالوا: يا أبت، إنه الموت ولو كان غيره لوقيناك بأنفسنا. فقال: أسندوني. فأسندوه، ثم قال: اللهم إنك أمرتني فلم أأتمر، وزجرتني فلم أزدجر، اللهم لا قوي فأنتصر، ولا بريء فأعتذر، ولا مستكبر بل مستغفر أستغفرك وأتوب إليك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فلم يزل يكررها حتى مات.
القسم الرابع
Bilinmeyen sayfa