59

Sultanlık Nadideleri ve Yusufî İyilikler

النوادر السلطانية و المحاسن اليوسفية

Araştırmacı

الدكتور جمال الدين الشيال [ت ١٣٨٧ هـ]

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

Yayın Yeri

القاهرة

فحاصرها وجرى بينه وبين الإفرنج وقعات وعاد عنها ولم يظفر منها بشيء في تلك الواقعة، وحصل ثواب القصد. وإما نور الدين فإنه فتح مرعش في ذي القعدة من هذه السنة وأخذ بها في ذي الحجة.
ذكر وفاة والده نجم الدين
ولما عاد السلطان من غزاته بلغه قبل وصوله إلى مصر وفاة أبيه نجم الدين فشق عليه ذلك حيث لم يحضر وفاته. وكان سبب وفاته وقوعه عن الفرس، وكان ﵀ شديد الركض ولعًا بلعب الكرة بحيث من رآه يلعب بها يقول ما يموت إلاّ من وقوعه عن ظهر الفرس، وكانت وفاته في شهور سنة تسع وستين، ورأى السلطان قوة عسكره وكثرة عدد أخوته وقوة بأسهم، وكان بلغه أنّ باليمن إنسانًا استولى عليها وملك حصونها وهو يخطب لنفسه يسمى بعبد النبي بن مهدي، ويزعم أن ينتشر ملكه في

1 / 87