مديح حاتم بعد الوفاة
خرج إليه رجل من الشعراء يمدحه فلما بلغ مصر وجده قد مات فقال فيه:
لئن مصر فاتتني بما كنت أرتجي
وأخلفني منها الذي كنت آمل
فما كل ما يخشى الفتى بمصيبة
ولا كل ما يرجو الفتى هو نائل
وما كان بيني لو لقيتك سالما
وبين الغنى إلا ليال قلائل
حاتم الطائي بعد الوفاة
يحكى عن حاتم الطائي أنه لما مات دفن في رأس جبل وعملوا على قبره حوضين من حجرين ورسوم بنات محلولات الشعور من حجر، وكان تحت ذلك الجبل نهر جار، فإذا نزلت الوفود يسمعون الصراخ في الليل من العشاء إلى الصباح، فإذا أصبحوا لم يجدوا أحدا غير البنات المصورة من الحجر.
Bilinmeyen sayfa