أبا خالد ضاقت خراسان بعدكم
وقال ذوو الحاجات أين يزيد
فما قطرت بالشوق بعدك قطرة
ولا اخضر بالمردين بعدك عود
وما لسرور بعد عزك بهجة
وما لجواد بعد جودك جود
فقال يزيد للحاجب: ادفع إليه المائة ألف درهم التي جمعت لنا، ودع الحجاج ولحمي يفعل فيه ما يشاء، فقال الحاجب للفرزدق هذا الذي خشيته حين منعتك من الدخول عليه، ثم دفعها إليه فأخذها وانصرف.
يزيد بن المهلب والعجوز
مر يزيد بن المهلب بعد خروجه من السجن بعجوز أعرابية فذبحت له عنزا، فقال لابنه: ما معك من النفقة؟ قال: مائة دينار، قال: ادفعها إليها، فقال: هذه يرضيها اليسير وهي لا تعرفك، قال: إن كان يرضيها اليسير فأنا لا أرضى إلا بالكثير، وإن كانت لا تعرفني فأنا أعرف نفسي.
أبو جعفر وأزهر الشاعر
Bilinmeyen sayfa