فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلا
من عنفه فهو مضني القلب موجعه
قد كان مضطلعا بالخطب يحمله
فضلعت بخطوب البين أضلعه
يكفيه من روعة التفنيد أن له
من الجوى كل يوم ما يروعه
ما آب من سفر إلا وأزعجه
عزم إلى سفر بالرغم يزمعه
تأبى المطالب إلا أن تكلفه
للرزق سعيا ولكن ليس يجمعه
Bilinmeyen sayfa