وهو دون ثمانى سنين، ثم حفظ عمدة الأحكام وشرحه لابن دقيق العيد، ام حفظ ينهاج الإمام النووى فى فقه الشافعية، ثم منهاج البيضاوى فى الأصول، ثم ألفية ابن مالك فى النحو، ثم تفسير البيضاوى .
وعرض ذلك - رحمه الله - على طائفة من مشايخ الإسلام، مثل السراج البلقينى، وعز الدين الحنبلى، وشيخ الشيوخ الأقصرانى؛ فأجازه هولاء وغيرهم اولم يدع - رحمه الله - فرعا من فروع المعرفة، ولا نوعا من أنواع العلم - إلا وقد أدلى فيه بدلو وتلقاه عن أهله: فأخذ الفقه عن شيخ الشيوخ سراج الدين البلقينى، وقد لازمه إلى أن توفى؛ فلازم من بعده ولده علم الدين.
ووأخذ الفرائض عن فرضي زمانه الشيخ شهاب الدين الشارمساحى اولازم الشرف المناوى أبا زكريا محمد جد عبد الرعوف - شارح الجامع وأخذ العلوم العربية عن الإمام العلامة تقى الدين الشبلي الحنفى ووكتب له تقريظا على شرح ألفية ابن مالك .
ولزم العلامة محى الدين الكافيجى أربع عشرة سنة؛ فأخذ عنه التفسير والأصول، والعربية والمعانى، وأخذ عن جلال الدين المحلى، وعن المعز الكنانى أحمد بن إبراهيم الحنبلى، وحضر على الشيخ سيف الدين الحنفى دروسا عديدة في الكشاف، والتوضيح، وحاشية عليه، وتلخيص المفتاح فى البلاغة.
وقد أجيز بالتدريس في مستهل سنة ست وستين وثمانمائة، أى في وأخذ أيضا عن المجد بن السباع، وعبد العزيز الوقائى المقيات.
Bilinmeyen sayfa