63

قالت: يقول لى حاجة، حتى فعلت ذلك مرارا.

قالت: فلعلها حاجة الديك إلى الدجاجة.

وفيه : عن شبيب بن شيبة(1).

أتت امرأة خالدا القسرى (2)، فقالت له : إن غلامك فلانا توثب على وهو مجوسى، فأكرهنى على الغجور، وغصبنى نفسى.

فقال: كيف وجدت قلفته.

ومن الصرف قال أبو القاسم بن أبى طالب الحضرمى: ووحشية الألفاظ والجيد والحشا ولكن لها فضل القبول على الخشف تتى على مثل العنان إذ التوى وقد عقدوها بالفسوق على النصف اوليس كما قال الجهول تقسمت فبعض إلى عضن وبعض إلى حتف ام شت فى سبيل الهتك والهتك بيننا إشارة لخظ تنسخ النكر بالعرف (1) شبيب بن شيبة بن عبد الله التيمى المنقرى الأهتمى، أبو معمر : أديب الملوك، وجليس الفقراء، وأخو المساكين. من أهل البصرة. كان يقال له "الخطيب" لفصاحته. وكان شريفا، من الدهاة، ينادم خلفاء بنى أمية ويفزع اليه أهل بلده في حوائجهم.

ينظر: الأعلام (156/3).

(2) خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد القسرى، من بجيلة، أبو الهيئم: أمير العراقين، وأحد خطباء العرب وأجوادهم. يمانى الأصل، من أهل دمشق.

ولى مكة سنة 89ه للوليد بن عبدالملك، ثم ولاه هشام العراقين (الكوفة والبصرة) سنة 105ه، فأقام بالكوفة. وطالت مدته إلى أن عزله هشام سنة 12ه وولى مكانه يوسف بن عمر الثقفى وأمره أن يحاسبه، فسجنه يوسف ووعذبه بالحيرة، ثم قتله في أيام الوليد بن يزيد. وكان خالد يرمى بالزندقة وللفرزدق هجاء فيه .

ينظر : الأعلام (297/2).

Bilinmeyen sayfa