وقد قال محمد بن على بن الحسين لصفية الماشطة أبغينى امرأة تعرف الوحى بالنظرة، وتلبس الحيا من جلبابها إذا لبسته ل تزوج رجل بامرأة فوجدها رحبة(1).
قالت: أيها الرجل إنه فتق(2) للعول، غلظ رأسه لم يتعلق بشىء.
قال أبو عبيدة(3): القالت سلمى القريعية : نكحنى فى الجاهلية خمسة نفر كلهم يقرعنى(4) اببممثل المرود، فما رأيت أعجب من بعير النباش(5) في أقل من عشرين فقالت لها ابنتها: والله ما ذاك إلا لسعة المدخل؛ لا لرقة الداخل.
(1) أى: واسعة الفرج.
(2) الفتق : الشق والفتح.
(3) أبوعبيدة؛ معمر بن المثنى التيمى بالولاء، البصرى، أبو عبيدة النحوى: من أئمة العلم بالأدب واللغة . مولده ووفاته فى البصرة. استقدمه هارون الرشيد إلى بغداد سنة 188 ه، وقرأ عليه أشياء من كتبه . وكان إباضيا، شعوبيا، من احفاظ الحديث . قال ابن قتيبة : كان يبغض العرب وصنف فى مثالبهم كتبا.له ينظر: الأعلام (272/7).
(5) النباش : من يفتش القبور عن الموتى؛ ليسرق أكفانهم وحليهم .
Bilinmeyen sayfa