إليه، وألف كتابا سماه: "ما رواه الأساطين فى عدم التردد إلى وفي - رضى الله عنه - في سحر ليلة الجمعة، تاسع جمادي الأولى، سنة إحدى عشرة وتسعمائة، في منزله بروضة المقياس، عن عمر بلغ إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يوما، وكان له امشهد عظيم، ودفن في حوش قوصون خارج باب القرافة، وصلى عليه بدمشق بالجامع الأموى يوم الجمعة، وقيل : أخذ الناس قميصه وقبعته فاشترى بعض الناس قميصه من الناس بخمسة دنانير، للتبرك به، وابتاع قبعة بثلاثة دنانير لذلك أيضا .
Bilinmeyen sayfa