============================================================
باردة أو القوابض المانعة للبخار إن كانت المواد حارة كالتفاح المز والسفرجل والرمان المز وأن يكون في العينين جميعا؛ وما كان من الكبد: فتقدم أمراض الكبد؛ وان كان عن سائر البدن : فبأن يكون عقيب حمى أو بحران(1)، [وما كان عن قيء أو غضب: فتقدم حدوثهما](1).
لاوأما ما كان من آفة في الرطوية البيضية : فيكون القرني شفافا وبقاء الخيالات](3) على حالها مدة طويلة، وحصولها عقيب رمد حاد آو بسبب تناول شيء مبرد آو مسخن أو ملاقاته من خارج وأما ما كان من ابتداء الماء فعدم(4) خفته عند إصلاح(5) المعدة أو عند نقائها أو عند استعمال الأيارج أو القوابض(1) المذكورة، وكون الخيالات متزيدة على الدوام مع كدورة العين، فإن حصلت(2) في إحدى العينين فقد تمت الدلالة [على أنها ابتداء الماء](8).
العلاج : أما ما كان لصفاء الروح الباصر(4) وذكاء الحس: فيسقى من ماء(10) شعير بشراب الخشخاش، ويغذى بما فيه تغليظ كالهرايس والأكارع وصفرة البيض النيمرشت.
(1) البحران: استفراغ يعرض للعليل دفعة بعض اضطراب وقلق شديد إما بقيء أو برعاف أو إدرار أر عرق، ومنه بحران محمود وبحران رديء. (التنوير ص68). وقد غرفت البحران في المعجم الوسيط (التغير الذي يحدث للعليل فجأة في الأمراض الحمية الحادة، ويصحبه عرق غزير وانخفاض سريع في الحرارة).
(2) ما بين الحاصرين: سقط من (ق).
(3) ما بين الحاصرين: سقط من (ب).
(4) في (ب): فورم.
(5) في (ق): صلاح حال.
(2) في (ب): القابض (7) في (ق): خصت.
(8) ما بين الحاصرين: سقط من (ق). هذه الفكرة لم تعد مقبولة علميا، وقد بينا في بده البحث أسباب الخيالات ولم نذكر حدوث الماء كسبب لها.
(9) سقطت من (ب) و(ص) و(ق): (10) في (ب) و(ص) و(ق): حساء، وفي نور العيون ص436 هماء الشعير".
Sayfa 89