============================================================
والغرغرة بهما، ويعطى الجلنجبين(1) والوج وبزر الرازيانج والزتجبيل بالسوية، مجموع بعسل، يعطى كل يوم مثقال. والفصذ ضار له إلا في ابتدائه، ويسعط بالسعوط المذكور في باب السبل، أو بسعوط العنبر، وكذلك أن يسعط بدهن الأيرسا وهو أصل السوس الأسمانجوني مذاف فيه شونيز مسحوقا، فإنه ينفع في ابتداء نزول الماء في العين جدا، أو يسعط بخرزة بقري مقدار عدسة مع ماء أصول السلق، فإنه ينفع منه (2) منفعة بليغة، وإذا اتخذ مرآة من سبج(2) وأدمن النظر إليها تفع من بدء نزول الماء ومن الخيالات: ل ويمتنع من الأغذية الغليظة كالسمك(2) والمرطبة كالألبان، وشرب الشراب لا سيما الطري، ومداومة الحمام والجماع والصوم وأكل البقول ما خلا الهليون خاصة، فإنه نافع لابتداء آلماء في العين، وكذلك التقليل من شرب الماء، ويتعاهد استعمال القلايا(4) والمطجنات(5) والمجففات، وما عمل بالمري، وإن أخذ من ورق الصعتر وزهرة العصفر(2) وربيا بسكر، وأخذ من ذلك مثقال عند النوم، نفع من ابتداء نزول الماء في العين. ومما هو من أسرار علاج الماء أن يؤخذ [بزر الكتم ينعم سحقه جدا ويتكحل به، فإنه نافع جدا في تحليل الماء وإذهابه. و](2) الحلتيت (1) في (ق): السكنجبين، والجلنجبين هو الورد المربى بالعسل أو بالسكر، وأجوده المتخذ من الورد الأحمر (معجم الآطعمة برقم 1018 - إصدار المكتب الدائم لتتسيق التعريب في العالم العربي - التابع لجامعة الدول العربية) .
(2) السبج: الخرز الاسود (المعجم الوسيط، ص 412).
(3) في (ق): كالاسهال، ولعلها تصحيف ("أسماك": (4) القلايا: الطعام المقلي بالزيت أوالسمن أو السيرج (5) قال في المعجم الوسيط: المطجنات: الاغذية المقلية والمطبوخة في صحفة مستديرة عالية الجوانب تكون من الفخار. وقال في معجم الأطعمة برقم 1262 المطجن: جدي رضيع يسلق في الخل ويقلى في الشيرج مع أفاوية وماء الليمون، وقد يطبخ طبخا بدل القلي (2) في (س) و(ق): الغضين (7) ما بين الحاصرين: سقط من (ب).
Sayfa 83