============================================================
كزبرة خضراء، أو الأشياف الأحمر المعشر، وإن لم يكن الجفن حاميا فنطله بماء حار، وادلكه بذباب مقطع الرؤوس، ويطلى في آخر الحال بدهن وشمع، فإن لم ينجع ذلك فخذ بورقا سدس جزء، ومن القنة زه، يجمعان مدقوقان منخولان ويعجنان بماء، ويطلى بهما، فإن تحللت وإلا فاكبس على أصلها [بظفرك واقطعها وعلقها بصنارة أو اقطعها بالمقراض من أصلها](1) ودع دمها ينقط ساعة، ثم ذر عليها ذرورا أصفر [فإنه نافع إن شاء الله تعالى](2) .
25 - الدقل: وأما الدمل(3): فهو بثور كبار صنوبرية الشكل من جنس الخراجات.
وسيبه: دم يخالطه رطوبة غليظة.
وعلامته: مدرك بالمشاهدة.
العلاج: استفراغ البدن إن وجد هناك علامة امتلاء، ويترك عليه لعاب بزرقطونا ببياض البيض، وبعد ذلك الدهن والشمع، وفي الآخر ينظل بمطبوخ إكليل الملك والبايونج وزهر بنفسج وتبن الحنطة، مع يسير من زعفران، فإذا انفجر عولج بما ذكر في القروح، وإن صلب عملت عليه مرهم الدياخيلون فإن تعسر أخذته(2) بالمقراض، وتدع الدم يجري ساعة ثم تذره بالذرور الأصفر.
(1) ما يين الحاصرين: سقطت من (ب)، وجاءت العبارة في (نور العيون) ص165 كما يلي، ايجب أن تكبس على أصلها بظفرك، وخذها بالمقراض من أصلها، ودع دمها ينقط إلى أن ينقطع من تلقائه . .. الخ".
(2) ما بين الحاصرين: زيادة في (ق).
(3) الدمل: 4040.
(4) في (ق): فاجذبه.
Sayfa 179