160

============================================================

قل، وتضرره بالمبردات واتتفاعه بالمسخنات. وما كان عن استرخاء العضلة الواحدة: وتشنج العضلة الأخرى فميل الجفن إلى جهة العضلة (المتشنجة. وما كان من استرخاء العضلة الواحدة فقط : فميل الجفن الى جهة العضلة)(1) الصحيحة. وما كان من تفرق اتصال: فحدوثه في الأكثر دفعة. [وما كان تشنج العضل فحدوثه في الأكثر دفعة ويتبعه وجع](2) فما كان من مواد غليظة رطبة تلحج فيه فامتلاء الدماغ وكثرة رطوبة الجفن والثقل وتضرره بالمرطبات وانتفاعه بالمسخنات. وما كان من غلبة يبس: فكونه عقيب استفراغات وأسباب مجففة كسهر آو صوم(4) كثير وضمور الجفن وانتفاعه بالمرطبات وتضرره بالمجففات .

وأما ما كان لذهاب جزء من آجزاء الجفن: فكونه عقيب تشمير قد أخطأ الصانع بالحديد فيه، أو عقيب قرحة أكلت جزءا من آجزاء العين، أو جراحة أذهبت ذلك الجزء. وما كان من غدة أو لحم زائد له فحدوتهما.

العلاج : أما ما كان طبيعيا فلا علاج له. وما كان بالعرض فإن كان عن استرخاء العضلتين وهو عن تفرق اتصال فلا علاج له. وإن كان من سدة أو من مواد باردة رطبة مرخية: فالاستفراغ بحب الاصطماخيقون أو بحب الصبر أو بأيارج قوقايا ويطلى الجفن بعد ذلك بالاشياف المذكور في الشرناق، وإن كان عن سوء مزاج بارد بغير مادة: سخنته بالنطولات المسخنة كماء أغلي فيه مردقوش وسنيل وصعتر، وضمد الجفن بهذا الدواء. وصفته: قاقيا وماميثا ومر وصبر أجزاء سواء، تدق وتنخل ويحرر وزنها وتعجن بماء الأس لويعمل أشيافا ويرفع، ويتعاهد تكميد الجفن بالجاورس والحرف،](4).

(1) ما بين الحاصرين: سقط من (ق).

(2) ما بين الحاصرين: سقط من (سن) (ق).

(3) في (ق): نوم.

(4) ما بين الحاصرين: سقط من (ق).

Sayfa 160