============================================================
العلاج: الفصد والحجامة وحل الطبيعة إن كانت متوقفة، وتقطر في العين ماء ورق بزرقطونا وماء لسان الحمل وماء عنب الثعلب بعد أن تغلى ويذاف فيها حضض ويسير من آشياف أبيض، وتضمد العين بطلع مدقوق مضروب مع بزرقطونا في يسير خل (1) ودهن ورد.
الصلبة(2) 1 - الورم: وقال: إن الطيقة الصلبة إذا عرض لها الورم فعلامته: جحوظ العين للمزاحمة والضغط ، وألم يجده في عمق العين(2)، فإن كان الورم دمويا كان مع الجحوظ والألم تمدد، وإن كان صفراويا كان مع ذلك التهاب وحرارة شديدة، وإن كان بلغميأ أحس العليل بعينيه كأنهما منقلبتان إلى أسفل حتى يصعب عليه النظر إلى الأشياء العالية كسقف أو غيرو مع الم شديد لأجل التمدد، وإن كان سوداويا أحس بالألم في غور(4) العين وكأنها تجذب إلى خلف.
العلاج: قال: إن كان دمويا فصد القيفال، وتليين الطبيعة بحقنة أو مطبوخ الفاكهة، وتكحل العين بأشياف أبيض محكوكا بماء كزبرة خضراء أو ماء عنب الثعلب.
(1) سقطت من (ب) و(ص)، وهي موجودة في (نور العيون) ص 457 الذي أخذ النص عن كتاينا هذا (2) قال في (نور العيون): "أمراض هذه من أصناف سوء المزاج، والأورام، وتفرق الاتصال" وذكر المؤلف هنا الأورام والالتواء، ولم يذكر غيرهما، ولم نجد من ذكر الالتواء، ولم يشرحه المؤلف شرحا مبينأ.
(3) لست أدري اد كان المؤلف يحاول أن يصف التهاب الحجاج 45124 .24668648Oee4436، أم التزيف خلف المقلة ح (4) في (نور العيون) ص458: أحس بالألم وغور العين.
Sayfa 127