Nasiriyyat
الناصريات
Araştırmacı
مركز البحوث والدراسات العلمية
Yayın Yılı
1417 - 1997 م
Son aramalarınız burada görünecek
Nasiriyyat
Al-Sharif al-Murtadha d. 436 AHالناصريات
Araştırmacı
مركز البحوث والدراسات العلمية
Yayın Yılı
1417 - 1997 م
إذا صار ظل كل شئ مثله (1).
رواية أخرى: أنه إذا صار ظل كل شئ مثليه (2).
وقال أبو يوسف، ومحمد، والشافعي، والثوري، وابن حي: آخر وقت الظهر إذا صار ظل كل شئ مثله (3).
وذهب أبو حنيفة وأصحابه إلى أن وقت العصر يمتد إلى غروب الشمس (4).
وروي عن الشافعي مثل قوله (5)، وفي رواية أخرى: آخر الوقت إذا صار ظل كل شئ مثليه (6).
والذي يدل على صحة مذهبنا بعد الاجماع المتقدم، قوله تعالى: (أقم الصلاة طرفي النهار) (7) يعني الفجر والعصر، وطرف الشئ ما يقرب من نهايته، ولا يليق ذلك إلا بقول من قال: وقت العصر ممتد إلى قرب غروب الشمس، لأن مصير ظل كل شئ مثله أو مثليه يقرب من الوسط، ولا يقرب إلى الغاية والانتهاء.
ولا معنى لقول من حمل الآية على الفجر والمغرب، لأن المغرب ليس هو في طرف النهار، وإنما هو طرف الليل، بدلالة أن الصائم يحل له الافطار في ذلك الوقت، والافطار لا يحل في بقية النهار.
Sayfa 190
1 - 369 arasında bir sayfa numarası girin