64

Nasih ve Mensuh

الناسخ والمنسوخ

Araştırmacı

زهير الشاويش، محمد كنعان

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٤ هـ

Yayın Yeri

بيروت

وَخرج الْمُسلمُونَ فِي إثره فَأَعْجَزَهُمْ فَلَمَّا كَانَت عمْرَة الْقُضَاة وَهُوَ الْعَام السَّابِع سمع الْمُسلمُونَ تَلْبِيَة الْمُشْركين وَكَانَت كل طَائِفَة من الْعَرَب تلبي على حدتها فَسَمِعُوا بكر بن وَائِل تلبي وَمَعَهُمْ الخطيم فَقَالُوا يَا رَسُول الله لَا يذهب أَو تغير عَلَيْهِ فَأنْزل الله ﷿ ﴿وَلا آمينَ البَيتَ الحَرامَ يَبتَغونَ فَضلًا مِن رَبهم﴾ يَعْنِي الْفضل فِي التِّجَارَة ﴿ورضوانا﴾ وَهُوَ لَا يرضى عَنْهُم فَصَارَ ذَلِك مَنْسُوخا بِآيَة السَّيْف
الْآيَة الثَّانِيَة قَوْله تَعَالَى ﴿فَاِعفُ عَنهُم وَاِصفَح﴾
نزلت فِي الْيَهُود ثمَّ نسخ الْعَفو والصفح بقوله تَعَالَى ﴿قاتِلوا الَّذينَ لَا يُؤمِنونَ بِاللَهِ﴾ الى قَوْله ﴿وَهُم صاغِرون﴾
الْآيَة الثَّالِثَة قَوْله تَعَالَى ﴿إِنّما جَزَاء الَّذين يُحَاربُونَ الله وَرَسُوله﴾ الْآيَة نسخهَا الله تَعَالَى بِالِاسْتِثْنَاءِ وَهُوَ قَوْله تَعَالَى ﴿إِلّا الَّذينَ تَابُوا من قبل أَن تقدروا عَلَيْهِم﴾ الْآيَة

1 / 80