الله الَّذِي فِي السَّمَاء وَأمر بنقرة نُحَاس فأحميت ثمَّ دَعَا بهَا وَبِوَلَدِهَا فألقاهما فِيهَا الحَدِيث رَوَاهُ الدَّارمِيّ وَغَيره وروى الدَّارمِيّ وَغَيره باسناده إِلَى أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لما ألقِي إِبْرَاهِيم فِي النَّار قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك فِي السَّمَاء وَاحِد وَأَنا فِي الأَرْض وَاحِد أعبدك وَأما الْآثَار عَن الصَّحَابَة فِي ذَلِك فكثيرة مِنْهَا قَول عمر ﵁ عَن خَوْلَة لما استوقفته فَوقف لَهَا فَسئلَ عَنْهَا فَقَالَ هَذِه امْرَأَة سمع الله شكواها من فَوق سبع سموات وَعبد الله بن رَوَاحَة لما وَقع على جَارِيَة لَهُ فَقَالَت امْرَأَته فعلتها فَقَالَ أما أَنا فأقرأ الْقُرْآن فَقَالَت أما أَنْت فَلَا تقْرَأ الْقُرْآن وَأَنت جنب فَقَالَ شهِدت بِأَن وعد الله حق وَأَن النَّار مثوى الكافرينا وان الْعَرْش فَوق المَاء طَاف وَفَوق الْعَرْش رب العالمينا وتحمله مَلَائِكَة كرام مَلَائِكَة الاله مسومينا وَابْن عَبَّاس لما دخل على عَائِشَة ﵂ وَهِي فِي النزع فَقَالَ كنت أحب نسَاء رَسُول الله ﷺ إِلَى رَسُول الله ﷺ وَلم يكن يحب إِلَّا طيبا وَأنزل الله براءتك من فَوق سبع سموات وَكَذَلِكَ نجد أكَابِر الْعلمَاء ك عبد الله بن الْمُبَارك ﵁ صرح بِمثل ذَلِك روى عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ قَالَ حَدثنَا الْحسن بن الصَّباح
1 / 17