67

Nashr Tayy'in Tanıma

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Yayıncı

دار المنهاج

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Yayın Yeri

جدة

سُبْحَانَهُ ﴿وَعِنْدهم التَّوْرَاة فِيهَا حكم الله﴾
ثمَّ أنزل الله الزبُور على دَاوُد ﵇ وَقَالَ تَعَالَى ﴿يَا دَاوُد إِنَّا جعلناك خَليفَة فِي الأَرْض فاحكم بَين النَّاس بِالْحَقِّ وَلَا تتبع الْهوى﴾
ثمَّ أنزل الله تَعَالَى الْإِنْجِيل على عِيسَى ﵇ قَالَ الله تَعَالَى ﴿وليحكم أهل الْإِنْجِيل بِمَا أنزل الله فِيهِ﴾
وَقَالَ تَعَالَى ﴿أَو لم يكن لَهُم آيَة أَن يُعلمهُ عُلَمَاء بني إِسْرَائِيل﴾ وَقَالَ سُبْحَانَهُ ﴿لقد أرسلنَا رسلنَا بِالْبَيِّنَاتِ وأنزلنا مَعَهم الْكتاب وَالْمِيزَان ليقوم النَّاس بِالْقِسْطِ﴾
أَي ليحكموا ويعملوا بِالْقِسْطِ وَهُوَ الْعدْل ثمَّ حصلت الفترة وَظَهَرت الْجَاهِلِيَّة وكفرت الْعَرَب بِالْكُلِّيَّةِ وهم مَعَ كفرهم لم يخلوا نُفُوسهم من حكام يصيرون إِلَى قَوْلهم ويقلدونهم بِمَا أشكل عَلَيْهِم وَقت

1 / 77