57

Nashr Tayy'in Tanıma

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Yayıncı

دار المنهاج

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Yayın Yeri

جدة

الْمُسَاوَاة بَين الْعَالم وَالْجَاهِل لما خص بِهِ الْعَالم من الْعلم وَقَالَ ﷺ (خِيَار أمتِي علماؤها وَخيَار علمائها فقهاؤها) ذكره الْمَاوَرْدِيّ فِي كِتَابه وروينا عَن الإِمَام بطال بن أَحْمد ﵀ فِي كتاب وروينا عَن الإِمَام بطال بن أَحْمد رَحمَه فِي كتاب الْأَرْبَعين فِي لفظ الْأَرْبَعين بِإِسْنَادِهِ أَن النَّبِي ﷺ ال (خِيَار أمتِي علماؤها وَخيَار علمائها حلماؤها) وَأنْشد بَعضهم فِي الْمَعْنى فَقَالَ (الْعلم والحلم حلتا كرم ... للمرء زين إِذا هما اجْتمعَا) (صنْوَان لَا يستتم حسنهما ... إِلَّا بِجمع لذا وَذَاكَ مَعًا) (كم من وضيع سما بِهِ الْعلم ... والحلم فنال الْعلَا وارتفعا) (وَمن رفيع الْبناء أضاعهما ... أخمله مَا أضاع فاتضعا) وَقَالَ آخر (الْعلم زين ومنجاة لصَاحبه ... من المهالك والآفات والعطب)

1 / 67